فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
أونروا: حليب الأطفال لا يستخدم في الصواريخ.
التاريخ: 20/11/1429 الموافق 19-11-2008
المختصر / أغلقت إسرائيل أمس المعابر الحدودية مع قطاع غزة، بحجة استمرار الهجمات الصاروخية من قبل الفصائل الفلسطينية على بلداتها رغم تحذير وكالات الإغاثة الدولية من نقص يلوح في الأفق في إمدادات الطعام والوقود للقطاع، فيما استأنفت الأمم المتحدة أمس توزيعاً محدوداً المساعدات الإنسانية على سكان القطاع بعدما سمحت إسرائيل بإدخال 33 شاحنة.
وعادت إسرائيل إلى إغلاق المعابر أمس، وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية بيتر ليرنر أن المعابر أغلقت نظرا لاستمرار إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى إطلاق صواريخ عدة من غزة الاثنين على بلدات إسرائيلية من دون أن توقع إصابات.
وذكرت هيئات مساعدة دولية أن الشاحنات التي أرسلت غير كافية لسد النقص في مواد منها الوقود، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن سكان غزة وعددهم 5,1 مليون فلسطيني لفترات يوميا.
وكانت إسرائيل فتحت يوم الاثنين للمرة الأولى معبر كرم أبوسالم وسمحت بدخول 33 شاحنة من المساعدات الإنسانية. وقال الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) كريس غانيس لوكالة «فرانس برس» إن توزيع الكميات التي تم استلامها من المساعدات أول من أمس يتم «على اساس الكميات الضئيلة التي تمكنا من نقلها الاثنين، وهذه المواد الغذائية تكفي لأيام وليس لأسابيع».
وقال غانيس انه تم إهدار كميات من الحليب المجفف بقيمة بضعة آلاف الدولارات أثناء كشف السلطات الإسرائيلية على البضائع، وأوضح انه «تم تمزيق الرزم فتناثر مسحوق الحليب وأهدر». وأضاف أنه «يجب عدم معاقبة الأطفال بحرمانهم من الحليب، لا اعلم بأطفال يطلقون صواريخ أو بحليب للأطفال يستخدم في شحنات الصواريخ».
وفي الأسبوع الماضي حذرت «أونروا» من نفاد ما لديها من إمدادات غذائية لحوالي 750 ألف فلسطيني في قطاع غزة نظرا لمنع إسرائيل دخول الشاحنات إلى القطاع.
وشددت وكالة «اوكسفام» الإنسانية الدولية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها في بيان أن «الحد الأدنى من السلع هو فقط الذي دخل غزة خلال اليومين الماضيين».