فلسطين التاريخ / تهويد وتزوير وإجرام

(دور قيادة الاحتلال في دعم الباحثين اليهود) د.عيسى القدومي

 

 

 

دور قيادة الاحتلال في دعم الباحثين اليهود

 

 

عملت وما زالت قيادة الاحتلال الصهيوني إلى تأمين الكثير من متطلبات العمل البحثي، ودفع الباحثين اليهود إلى المضي قدماً في تلك الأبحاث لتحقيق الأغراض المحددة لها . وأصبح من المتعذر التمييز بين أكاديمي أو باحث مدني وآخر عسكري في الكيان الصهيوني، من ناحية الارتباط بالمؤسسة العسكرية ، فيغلب على العملية البحثية في الكيان اليهودي طابع "العمل المؤسسي" المرتبط وظيفياً بأداء الدولة وتوجهاتها، حيث ينتمي معظم الباحثين إلى مؤسسات بحثية- رسمية أو خاصة- تعنى بتنظيم نشاطاتهم، وتمدهم بالمعلومات الأولية وبالمعطيات اللازمة لعملهم، ثم تزج بنتاجهم في خدمة المشروع اليهودي ككل.

فمركز الدراسات الأسيوية والأفريقية في الجامعة العبرية يوفر كل ما يحتاجه الباحثون ويوفر لهم البيئة المناسبة للبحث ؛ والكادر الأكاديمي في الجامعات العبرية يحصل على ميزات لا مثيل لها من الوظائف الكبيرة في الدولة، ولا يقتصر الدعم على الجانب المادي بل يتعداه إلى الدعم الإداري والعلمي والمحتوى، فالباحث اليهودي يمكّن من الإطلاع على محتويات مراكز الأرشيف المتعددة في الكيان الغاصب، وكل المعلومات والوثائق هي بتصرف الباحثين، والاهتمام بنتاجهم العلمي وتهيئة وترتيب مشاركتهم في المؤتمرات العالمية المتعلقة بفلسطين والاستشراق، وكذلك توفر لهم كل الإمكانات لزيارة مراكز المخطوطات والوثائق في اسطنبول ولندن وألمانيا وبريطانيا وغيرها (1)

والمستشرقون اليهود لهم ارتباط عملي بالمؤسسات الاحتلالية ؛ فهم موظفون وعاملون في المؤسسات العلمية والأكاديمية الصهيونية ، ولهذا يوظفون دراستهم لتخدم الفكر والسياسة والدعاية والإعلان، ويؤدون دوراً خطيراً ضمن أهداف وضعتها وبرمجتها القيادة اليهودية المحتلة لأرض فلسطين .

وينظر الكيان الغاصب إلى المستشرقين والباحثين في مواقعهم التي حددت لهم على أنهم يؤلفون قسماً رئيسياً من جهاز رجال الفكر الذي لا غنى عنه في بناء واستكمال المشروع الصهيوني" (2)

لذا فإن الباحثون اليهود عملوا على الكثير من الدراسات حول القدس وفلسطين، هم بالإضافة لأعمالهم في المؤسسات الأكاديمية العبرية، فهم مستشارون وقياديون في مواقع مرموقة في الدولة ورجالها، فقد عمل أمنون كوهين لعدة سنوات مستشاراً لحاكم الضفة الغربية، وشغل يهوشفاط هوكابي وشلومو غازيت منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وكان شلومو أفنيري مديراً عاماً لوزارة الخارجية، وتولي مناحيم ميسلون منصب رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية، وترأس كل من الباحث تسفى لنير والمستشرق يتسحاق أورون مركز البحوث السياسية في وزارة الخارجية، وعمل المستشرق تسفى البيلغ حاكماً عسكرياً خمس مرات، وخدم المستشرق موشى معوز كمنسق للأعمال في المناطق المحتلة، كما عمل معوز مستشاراً لوزير الدفاع غير روايزمان للشئون العربية، وكان المستشرق يوسف جينات مستشاراً لوزير الزراعة وكبير مساعدي الوزير موشي آرنس للشئون العربية ( حتى آخر العام 1986م) (3)

وما تحقيق  الباحث اليهودي "اسحاق حسون" لمخطوطة فضائل البيت المقدس لأبي بكر الواسطي ، إلا دعماً لهذا الاتجاه، فقد تم توفير المخطوط بداية والذي سرق من جامع عكا ، ووفر للباحث التفرغ والدعم والإمكانات لطباعة ذلك التحقيق (4)

ويغلب على العملية البحثية " الاسرائيلية طابع " العمل المؤسسي" المرتبط وظيفياً بأداء الدولة وتوجهاتها، حيث ينتمي معظم الباحثين اليهود إلى مؤسسات بحثية- رسمية أو خاصة – تعني بتنظيم نشاطاتهم، وتمدهم بالمعلومات الأولية وبالمعطيات اللازمة لعملهم، ثم تزج بنتاجاتهم في خدمة المشروع الصهيوني ككل" (5)

لذا توزع الكتب والدراسات التي يعدها الباحثون اليهود المختصون بالشئون العربية والإسلامية داخل الجيش ، وتوجه الدعوة إلى بعض هؤلاء للكتابة في النشرات والمطبوعات الداخلية للجيش ، وبعضهم يشرف على تلك المطبوعات والتوجيهات التي يتلقاها عناصر الجيش وقياداته . وأصاب من أطلق على هؤلاء الباحثين مسمى: "جيش البروفسور" وخبراء الشئون العربية" ؛ ومؤسساتهم ومراكزهم البحثية ما هي إلا مراكز للدفاع عن الوجود والاستمرار .

فقد أولت مؤسسات الاحتلال  عناية خاصة للأبحاث في الشؤون العربية وشجعتها , لاعتبارات تتعلق بالصراع مع العرب والمسلمين ، وأهل فلسطين بشكل خاص ؛ وحددت للمستشرقين مكانة خاصة في مؤسسات الدولة العبرية سواء على المستوى المدني والعسكري والاستخباراتي .

 

حقيقة الباحثون اليهود :

المستشرق والباحث اليهودي له خصوصية وهدف في كتاباته وبحوثه وإن كان أغلبها لا يتعارض مع اندماجهم في مشروع الاستشراق وغاياته ؛ فالظروف والغايات التي يكتب بها اليهود أبحاثهم ومنشوراتهم تخلع عنهم وعن إصدارتهم خصائص الاستنتاج العلمي.

 فالباحث اليهودي يعمل على كسب مشروعية وجوده على أرض فلسطين بدءاً من محاولته التشكيك والتشويه للإسلام وتعاليمه وفي المقابل إثبات فضل اليهودية على الإسلام، بإدعاء أن اليهودية هي مصدر الإسلام، ويترادف فيها أسباب سياسية تتصل بخدمة الصهيونية فكرة أولاً، ثم دولة ثانياً33.

ومما يميز المستشرق والباحث اليهودي عن غيره ممن سبقه وعاصره من المستشرقين الأوربيين وغيرهم، هوية المادة البحثية المختارة وطول النفس والصبر في التحقيق وخاصة الكتب المتعلقة بتاريخ فلسطين وفضائل البيت المقدس وما تعلق بكتب الرحالة الذين زاروا فلسطين .

ولاشك أن جهد الباحثين اليهود وما نتج عنه من نتائج، يحد آليات عمل يفضي إلى خدمة المشروع الصهيوني وتوظف تلك الدراسات بشكل عملي في رفع أدوار البناء الصهيوني وذلك المشروع القائم على إلغاء الوجود الإسلامي والعربي على تلك الأرض المباركة، وبالأخص في بيت المقدس.

لذا لم يخرج كون هؤلاء الباحثون يهودا يعشون على ارض مغتصبة، ويسهمون بشكل أو بآخر في استمرارية هذا الوجود على ارض فلسطين ،وساهموا في نشر  للأساطير الدينية ولخرافاتها التي أوجدت هذا الكيان الغاصب على أرض فلسطين ، وأضفوا عليها الطابع العلمي والأكاديمي .

وحقيقة هؤلاء هم : " محاربون في إسرائيل " ، "ومن أجل إسرائيل" ، فهم يخدمون الكيان اليهودي في مرحلته الحالية ؛ عمدوا إلى التضليل وقلب الحقائق ، عبر غارات من الأكاذيب والافتراءات التي تتعرض لها عقولنا وأسماعنا وذاكرتنا ، من منطلق " إذا أردت أن تقتل عدواً لا تطلق عليه رصاصة بل أكذوبة" ، لتصبح الحقيقة خيال ، ، والباطل حقيقةً ، والحقيقة باطلاً ، والاغتصاب تحرير ، ومقاومة المحتل إرهاب ...!!.

وكان من عمل الباحثين اليهود إقناع القطاع الأكبر من الجمهور العام أن اليهود كانوا وعاشوا على هذه الأرض لسنين عديدة ثم عادوا إلى وطنهم بعدما أبعدوا عنه جبراً !! وهذا ما صرح لي به الكثيرون – وفي العديد من الدول – حيث أنهم تأثروا بالرواية اليهودية التي برروا بها احتلالهم لأرض فلسطين !!

والزعم بأن جُلّ الممارسات التي يمارسها اليهود في فلسطين مبررة لأنهم عندما عادوا إلى فلسطين – بزعمهم أنها لهم – وجدوا فيها سكان غير يهود قد تمكنوا من بيوتهم وأراضيهم وهم عملوا على إخراجهم !!

وحقيقة أن أهل فلسطين كما هي ضحية احتلال سلب أرضهم وشردهم وتدنيس مقدساتهم والكذب على تاريخهم والطعن بعقيدتهم وثوابتهم ؛ فهم أيضاً ضحية الأفكار والأكاذيب التي سوقتها الصهيونية بدءاً من نقاء اليهود وساميتهم إلى الاعتقاد بدونية أهل فلسطين وتخلفهم (6) !!

 

دعم الباحثين اليهود في الأرشيف العثماني :

من صور ونماذج الدعم للباحثين اليهود في مجال التوثيق ما يقوم به هؤلاء الباحثون في الأرشيف العثماني الذي يعد من أهم المراجع التاريخية، ومصدراً أساسياً في فهم ودراسة الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكافة الأقطار والأقاليم التي كانت واقعة ضمن حدود الدولة العثمانية؛ وبالأخص المعلومات حول مدينة القدس.

وأهمية الوثائق العثمانية الموجودة بأرشيف اسطنبول اليوم تنبع من احتوائها الكثير فيما يتعلق بالقدس وفلسطين، وبمخططات الصهيونية العالمية للاستيلاء على القدس وفلسطين قبل حوالي قرن من الزمان ؛ و يقدر حجم الوثائق العثمانية بـ250 مليون وثيقة، لكن ما يخص العالم العربي منها يقدر بما بين 80 مليون وثيقة على الأقل إلى 100 مليون وثيقة ؛ لم يترجم من هذه الوثائق غير 50 ألف وثيقة فقط حتى الآن (7) يقول المختصون في الأرشيف العثماني: إن المؤسسات العلمية في الكيان العبري قد استقطبت وجنَّدَتْ عشراتِ الأكاديميين والباحثين والعلماء، ومع الأسف فإن منهم أتراك وأوروبيون؛ يتلقون الدعم المالي والمعنوي من الكيان الصهيوني، لتصب أبحاثهم في مجرى الخدمات التي يقدمونها للادعاءات الصهيونية (8)

ويعرف بعضهم في الأوساط العلمية بتجارة التاريخ علناً، للبحث والتنقيب في هذا الأرشيف الضخم وَوُفِّرَت لهم كل الإمكانات... وكان لبعضهم دور في إتلاف بعض تلك الوثائق عمداً... وهذا ما أكده عدد من أشهر العلماء الأتراك بتورط الباحثين في إتلاف عدد من الوثائق المهمة لصالح الكيان الصهيوني!! 

حذر الباحث التركي أحمد زكى أوزجير المتخصص بالوثائق العثمانية، والذي يعمل بالأرشيف العثماني كذلك، من ازدياد عدد الأكاديميين اليهود والباحثين والمختصين الذين ينقبون في وثائق الأرشيف العثماني المتعلق بالقدس وفلسطين، وتضاءل عدد العرب والمسلمين المهتمين بهذا الشأن (9) وأشار أوزجير "إلى أن هناك أعداداً كبيرة تتعلق بوثائق القدس وفلسطين في العهد العثماني الأخير خاصة أيام السلطان عبد الحميد الثاني - توفى 1918م - حيث كان وقتها السعي لإقامة الدولة العبرية على أشده وهذه الوثائق تؤكد بما لا يدع مجالا للشك في أن الدولة العثمانية والسلطان عبد الحميد الثاني لم يقدما أي شبر من فلسطين أو فرطا في القدس رغم الضغوط التي مورست على الدولة" (10)

 وختم قوله :"غير أنه مع الأسف رغم كل هذه الثروة الوثائقية لا تجد الاهتمام اللازم من الباحثين في العالم الإسلامي، والأجانب وخاصة الباحثين اليهود هم الأكثر إقبالا عليها منا" (11)

وتكشف لنا آلاف الوثائق المحفوظة في الأرشيف العثماني باسطنبول الحيل التي اتبعها اليهود الأجانب بالتواطؤ مع يهود فلسطين ويهود سائر الولايات العثمانية لاغتصاب الأراضي الفلسطينية من أصحابها رغم منع الدولة بيع العقارات لليهود الأجانب، ومنعها لهم من الاستقرار فيها بأي شكل من الأشكال (12)

 ومن خلال هذه الوثائق يتبين لنا أن الأساس الذي قامت عليه دولة الاحتلال أساس غير قانوني أصلاً لأن الأراضي التي أقيم عليها ذلك الكيان قد اغتصبت من أصحابها الشرعيين بطرق غير قانونية، والوثائق العثمانية الموجودة في الأرشيف العثماني تثبت ملكية الفلسطينيين لأراضيهم وديارهم التي أخرجوا منها.

ومع أهمية هذه الوثائق يشتكي "كمال خوجة" الخبير المتخصص في أرشيف الدولة العثمانية – في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط - من قلة اهتمام العالم العربي بترجمة الوثائق التي تخصه والموجودة في الأرشيف العثماني، موضحاً أن " هناك نحو 100 مليون وثيقة تخص المنطقة العربية من بين 250 مليون وثيقة تكون الأرشيف العثماني، مشيراً إلى أن أكثر الوثائق إثارة للاهتمام تلك المتعلقة بمنطقة الحجاز والبصرة ومصر وبلاد الشام" (13)

وعملت المؤسسات العلمية في الكيان العبري على استقطاب وتجنيد عشرات الأكاديميين والباحثين والعلماء، ومع الأسف فإن منهم أتراك وأوروبيون يتلقون الدعم المالي والمعنوي من سلطات الاحتلال ، لتصب أبحاثهم في مجرى الخدمات التي يقدمونها للادعاءات الاحتلالية. ويعرف بعضهم في الأوساط العلمية بتجارة التاريخ علناً، للبحث والتنقيب في هذا الأرشيف الضخم ووفِرت لهم كل الإمكانات... وكان لبعضهم دور في إتلاف بعض تلك الوثائق عمداً... وهذا ما أكده عدد من أشهر العلماء الأتراك بتورط الباحثين في إتلاف عدد من الوثائق المهمة لصالح دواة الاحتلال (14)

 وكتب الباحث في التاريخ العثماني إبراهيم المكي عن وثيقة محفوظة في الأرشيف العثماني تحت رمزMKT/MHM/2/10  بتاريخ 06 ربيع الثاني 1262 الموافق لـ 04 مارس 1846 تكشف أن اليهود الأجانب قد تم منعهم قبل ذلك التاريخ من شراء الأراضي في فلسطين. والوثيقة عبارة عن قرار صادر عن السلطان عبد المجيد لمتصرف القدس يأمره فيه بضرورة استعادة قطعة أرض بالقدس كان قد اشتراها طبيب يهودي بريطاني يدعى الدكتور ماكوياني وذلك ببيعها إلى أي مواطن من مواطني الدولة العثمانية، ذلك لأن امتلاك اليهود الأجانب للأراضي في فلسطين أمر ممنوع وغير قانوني. وتشير الوثيقة كذلك إلى أن الأمر بالمنع قد صدر في وقت سابق لتاريخ الوثيقة المذكور (15)

والأرشيف يفتح أبوابه للباحثين والدارسين الذين يتوافدون من كل دول العالم، إلا أن الجهود العربية والإسلامية التي بذلت للبحث في الأرشيف العثماني متواضعة جداً إذا ما قورنت بجهود الآخرين... فالأرشيف يحوي خمسة ملايين وثيقة تتعلق بمدينة القدس على وجه الخصوص، ولا تتعدى نسبة الوثائق التي تم إدخالها إلى الشبكة العالمية الإنترنت الـ 5% فقط ؛ وتلك الوثائق ولا شك أن  له دور في حماية القدس، ولعل ما سبق يكون دافعاً للدول العربية والإسلامية والجهات الأكاديمية ومراكز الدراسات المتخصصة, التوجيه للبحث في بحر الوثائق والمعلومات المتوافرة لديه، للنهوض بعبء نشر ذلك التاريخ وتجليته ليكون ذلك وفاءً لتاريخنا ووفاء لأنفسنا وأبنائنا؛ فلا بد أن تتكاتف جهود مؤسساتنا العلمية والأكاديمية للعمل على مراجعة الأرشيف العثماني وقطع الطريق أمام الأكاديميين اليهود وأتباعهم، الذين يجمعون ويسرقون و(يحققون) وينشرون تاريخا جديداً مزورا يدحض الحقائق وينشر الأكاذيب . 

  

 

 



1-       انظر للاستزادة : الاستشراق ، ص69/ 70، وسلسلة بيت القدس للدراسات ، العدد 5 ، شتاء 2008م ، الأرشيف العثماني وكنوز تاريخ القدس .

2-       الاستشراق ، ص71.

3-       الاستشراق ، ص72- 73 .

4-       وقد أعاد مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية تحقيق ذلك الكتاب ضمن خطته في إعادة تحقيق المخطوطات التي حققها باحثون يهود كأمثال اسحق حسون، والذي هو من الباحثين والمستشرقين اليهود الذين ساهموا في نشر الأكاذيب وألبسها اللباس العلمي البحثي !! 

5-        الاستشراق ، ص101.

6-        انظر للاستزادة : الاستشراق ص60.

7-       صحيقة الشرق الأوسط ، تاريخ العرب في الأرشيف العثماني ، العدد 10568 ، 4 نوفمبر 2007 .

        8-  الأرشيف العثماني وكنوز تاريخ القدس ؛  سلسلة  بيت المقدس للدراسات ، مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية ، العدد 5 شتاء 2008م ، ص 39 .

9-      أحمد زكى أوزجير، "دور الإعلام العربي والدولي في قضية القدس" محاضرة قدمت على هامش أعمال ملتقى القدس الدولي الذي عقد في اسطنبول في الفترة 15-17 نوفمبر 2007م .

10-      الأرشيف العثماني وكنوز تاريخ القدس ؛  سلسلة  بيت المقدس للدراسات ، مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية ، العدد 5 شتاء 2008م ، ص 36 .

11-      المصدر السابق ، ص 36.

12-       إبراهيم المكي ، مقال بعنوان : المحاولات الأولى للاستيطان اليهودي في فلسطين وموقف الدولة العثمانية من ذلك ؛ مجلة العودة ، العدد الثاني ، نوفمبر 2007م  .

     13-   تاريخ العرب في الأرشيف العثماني ، صحيفة الشرق الأوسط ، العدد 10568 ، 4 نوفمبر 2007 .

14-      الأرشيف العثماني وكنوز تاريخ القدس ؛  سلسلة  بيت المقدس للدراسات ، مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية ، العدد 5 شتاء 2008م ، ص 39 .

15-       مجلة العودة ، العدد الثاني ، نوفمبر 2007م .

 

 
.