فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مؤتمر القدس يدعو للوقوف في وجه مخططات التهويد والتدمير.

 

الأحد 12 من شوال 1429هـ 12-10-2008م

 

مفكرة الإسلام: دعا المشاركون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للقدس القوى الشعبية والأنظمة الرسمية في الدول العربية والإسلامية، إلى توحيد الجهود من أجل إنقاذ مدينة القدس المحتلة ومقدساتها والوقوف في وجه مخططات التهويد والتدمير التي تتعرض لها.

وأكد المتحدثون الذين تناوبوا على منصة المؤتمر المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة أن الأمة العربية الإسلامية ما تزال لديها المقومات والقدرات التي تمكّنها من الوقوف في وجه الاحتلال "الإسرائيلي" وتحرير فلسطين والقدس إذا توحدت جهودها وتركت جانبا خلافاتها.

القرضاوي: الأمة لن تعجز عن تحرير القدس

وأكد رئيس مؤسسة القدس العالمية ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي أن العرب والمسلمين يقفون في قضية القدس "جبهة واحدة متراصة"، مضيفاً أن أمة المليار ونصف المليار مسلم لن تعجز عن تحرير القدس وفلسطين.

وقال إن "الذي يحرك هذه الأمة هو الإيمان"، مشدداً على أن الأمة هي التي وقفت وراء انتفاضتين فلسطينيتين (انتفاضة 1987 وانتفاضة الأقصى عام 2000) "أعجزتا قادة "إسرائيل" وحيرتا جيشها"، ودعا إلى "تدارك الخطر المحدق بالقدس قبل وقوعه" بحسب الجزيرة.

وأضاف الشيخ القرضاوي أن الأمة لها إمكانات كبرى ديمغرافية واقتصادية وسياسية تجعلها قادرة على "فرض إرادتها وقهر "إسرائيل"، وقال "لست يائساً من هذه الأمة، فهي أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأمة القرآن الكريم".

القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها:

وبدوره حذر المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي منير شفيق في كلمة باسم المؤتمرات الثلاث: القومي الإسلامي والقومي العربي ومؤتمر الأحزاب العربية، من أن القضية الفلسطينية تمر الآن بأخطر مراحلها و"حدثت فيها تنازلات خطيرة في حق العودة والأرض وقضايا أخرى".

وشدد شفيق على أن التنازل عن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم "من شأنه أن يصفي القضية الفلسطينية"، مضيفاً أن القدس كلها وليس جزءاً منها حق لا تنازل عنه، وأن القدس والمسجد الأقصى أيضاً غير قابلين للتقسيم أو المساومة.

 

.