فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

خطيب الأقصى: مَن يزعجه "الأذان" فليرحل من حيث أتى

السبت 31 ديسمبر 2011

 مفكرة الاسلام: أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ الدكتور عكرمة صبري تسارع عمليات التهويد في مدينة القدس المحتلة، ومصادرة ما تبقى من الأراضي وإقامة المغتصبات السرطانية عليها وهدم بيوت المواطنين وتهجيرهم.

وأوضح الشيخ صبري أن المستوطنين يحاولون منع الأذان بالقدس وسائر المناطق الفلسطينية بحجة أنه يزعجهم، مؤكدًا أن الأذان شعيرة دينية وهو مرتبط بالصلاة وهو يرفع بالقدس خاصة وبفلسطين عامة منذ خمسة عشر قرنًا.

وقال: "حقنا الشرعي قائم ولن نرضخ للمطالبات الظالمة بالتوقف عن رفع الأذان ونقول بوضوح وصراحة: إن من ينزعج من رفع الأذان عليه أن يرحل من حيث أتى".

إلى ذلك أكد الشيخ عكرمة صبري أنه لاحظ ازدياد عدد المساجد في فلسطين التي تعرضت للحرق والتدمير من قبل "المستوطنين".

وأضاف: "من يُدعى رئيس بلدية الاحتلال يحاول بعنصريته الاستيلاء على سبعمائة وأربعين دونما من أراضي العيسوية والطور، التي تقع في الجهة الشرقية من مدينة القدس المحتلة".

وأشار إلى أن المصادرة جاءت بحجة إقامة ما يسمى حديقة قومية لحماية الطبيعة وللحفاظ على الطيور والزواحف.

وقال خطيب الأقصى: "الواقع المر يؤكد أن السلطات المحتلة تخطط لإقامة مغتصبة جديدة على جزء من هذه الأراضي المصادرة، وكذلك بهدف إقامة مبان لكليات عسكرية صهيونية على الجزء الآخر منها، وبذلك تقيم السلطات المحتلة حزامًا جديدًا في مدينة القدس، وطوقًا فوق طوق في حين أن بلدة العيسوية تعاني من ضائقة سكنية خانقة بسبب حصارها من جميع الجهات وقد تمت مصادرة 96% من أراضيها ولم يبق من أراضيها سوى 4% فقط".

مصادرة الأراضي والسطو على الأحياء:


واعتبر الدكتور عكرمة صبري أن مصادرة الأراضي إجراء تعسفي باطل ظالم وهو غير شرعي ومن حق المواطن أن يستفيد من أرضه وأن يستثمرها للسكن، لافتًا إلى أن السلطات المحتلة تقوم بإجراءات عنصرية وتمييز فاضح حيث تقام المغتصبات السرطانية لليهود الذين يجلبون من الخارج في حين يحرم المواطنون الأصليون من الحصول على رخص بناء بل تصادر أراضيهم.

وقال: "هناك إجراءات احتلالية ظالمة لتهويد مدينة القدس وذلك بسلخ أحياء من القدس بحجة أنها تقع خارج الجدار العنصري، وهذا الجدار قد أخرج عدة أحياء من القدس مثل أحياء مخيم شعفاط وراس خميس وراس شحادة وحي السلام وكفر عقب وسميراميس وأجزاء من مخيم قلنديا وأجزاء من أم الشرايط، ومعنى هذا أن ما يزيد عن سبعين ألف مقدسي سيكون خارج المدينة ويحرمون من المواطنة ومن دخول مدينتهم".
وكشف الشيخ صبري أنه قد سحبت هويات أربعة عشر ألف مواطن لأسباب تعسفية ظالمة، في حين أطلقت سلطات الاحتلال يد اليهود المتطرفين ليعيثوا في الأرض فسادًا وليصولوا وليجولوا وليعربدوا كما يحلو لهم دون أي رادع ولا حساب.

ولفت الشيخ صبري الى أن المستوطنين يحاولون منع الأذان بالقدس وسائر المناطق الفلسطينية بحجة أنه يزعجهم، مؤكدًا أن الأذان شعيرة دينية وهو مرتبط بالصلاة وهو يرفع بالقدس خاصة وبفلسطين عامة منذ خمسة عشر قرنًا، وقال: "إن حقنا الشرعي قائم ولن نرضخ للمطالبات الظالمة بالتوقف عن رفع الأذان ونقول بوضوح وصراحة: إن من ينزعج من رفع الأذان عليه أن يرحل من حيث أتى".

 

.