فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تحذيرات: بناء جسر المغاربة سيؤدي إلى تصدع في جدار "الأقصى".
المركز الفلسطيني للإعلام / حذر المحامي زاهي نجيدات المتحدث الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في تصريح صحفي الثلاثاء (13/5)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام"، من خطورة إقرار بلدية القدس بناء جسر باب المغاربة لما له تداعيات على المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
وأوضح نجيدات أن هذه التداعيات تتمثل في تمكن قوات الاحتلال إدخال عدد أكبر من قوات أمنها بهدف ترويع المصلين، إضافة إلى إحكام سيطرتها وسيادتها على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وهذا بحسب رأيه نتيجة للنقص الذي تشعر به كدولة محتلة تحاول فرض سيادتها.
وأضاف: "إن كل عمليات التدمير والهدم في باب المغاربة هو تهيأة الأجواء لبناء الهيكل المزعوم، الذي أصبح محل إجماع رسمي وشعبي وديني وعلماني في الوقت ذاته"، مشيراً إلى رفض الحركة الإسلامية لقرار البلدية، داعياً كل مسلم على وجه الأرض أن يقوم بواجبه تجاه قضيته.
من جهة أخرى أكد عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا، أن موضوع الجسر يشكل رمزاً للاعتداء على الأوقاف الإسلامية وعلى تغيير معالم المنطقة بأكملها.
وأضاف صبري أن الهيئة تعتبر هذا المشروع غير شرعي، مطالباً "مؤسسة اليونيسكو التي تدعي حفاظها على الآثار أن تتدخل لمنع إقامة هذا الجسر".