فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
حكومة الاحتلال الصهيوني تقر سرقة الغاز من شواطئ غزة
الاثنين 13 يونيو 2011
مفكرة الاسلام: طلبت وزارة البنية التحتية الصهيونية، من شركة 'نوبل انرجي' للغاز، العمل على تطوير حقل للغاز الطبيعي بالقرب من شاطئ غزة، وذلك تحت حجة خشيتها من حدوث نقص في الغاز بـ"إسرائيل" بالعام المقبل.
وأصدرت وزارة البنية التحتية اليوم الاثنين بيانًا جاء فيه أن الوزارة طلبت من الشركة المذكورة تقديم برنامج عمل للتنقيب عن الغاز والتطوير حتى منتصف الشهر المقبل، مشيرة إلى أن تأجيل إصدار التصريح جاء بسبب قرب حقل الغاز من المياه الإقليمية في قطاع غزة.
وتحصل "إسرائيل" تحصل على الغاز الطبيعي من مصر وبأسعار زهيدة، وتتخوف من قيام النظام الجديد في مصر بوقف ضخ الغاز لها أو من تفجير أنابيب الغاز كما حدث مؤخرًا.
وجرى اكتشاف احتياطي من الغاز الطبيعي قبالة سواحل قطاع غزة على نطاق واسع، وتم منح الشركة البريطانية للغاز (British Gas Group) وشركة أخرى يوجد مقرها في أثينا ومملوكة لذوي أصول لبنانية، وتم منحهما حقوق التنقيب عن النفط والغاز في الاتفاق الذي وقع في نوفمبر 1999 مع السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقامت الشركة البريطانية بحفر بئرين في عام 2000: الأول يس (Gaza Marine-1) ، والثاني يسمى (Gaza Marine-2، وقدرت الشركة البريطانية احتياطيات الغاز في الموقع بحوالي من 1.4 تريليون قدم مكعب، تبلغ قيمتها نـحو 4 بليون دولار.
ورغم أن هذه كانت هي الأرقام التي أعلنتها الشركة البريطانية، إلا أن البروفيسور "الإسرائيلي" شوسودوفسكي أكد أن حجم احتياطيات الغاز في فلسطين يمكن أن تكون أكبر من ذلك بكثير.
وقال: 'نؤكد نحن أن هذا يكفي لجعل دولة فلسطين في المستقبل دولة غنية مثل الكويت، وذلك بالنظر إلى تعداد الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع'.
جدير بالذكر أن شركة 'نوبل انرجي' هي شركة أميركية تعمل في مناطق مختلفة من العالم في التنقيب عن الغاز والبترول ومقرها نيويورك.