فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

إسرائيل تطلق حملة عالمية لكسب تأييد الرأي العام بشأن مهاجمة غزة

 

الاثنين24 من ذو الحجة 1429هـ 22-12-2008م

 

مفكرة الإسلام: تعتزم وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، هذه الأيام، إطلاق حملة إعلامية تهدف إلى كسب تأييد الرأي العام العالمي للقيام بعملية عسكرية محتملة في قطاع غزة.

وقالت "الإذاعة الإسرائيلية"، صباح اليوم الاثنين: إن وزيرة الخارجية "تسيبي ليفني" ستجرى اتصالات مع نظرائها من دول العالم لشرح الموقف "الإسرائيلي" في ظل ما وصفته الإذاعة باستمرار عمليات إطلاق الصواريخ نحو "إسرائيل".

وتقوم فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ نحو البلدات والمواقع العسكرية "الإسرائيلية" ردًا على الاعتداءات الصهيونية المتكررة بحق الفلسطينيين.

وأكدت مندوبة "إسرائيل" في منظمة الأمم المتحدة "غافريئلا شاليف" أن "إسرائيل" لن تتردد في القيام بعملية عسكرية في القطاع لوقف الهجمات الصاروخية بعد أن أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن انتهاء التهدئة، وفي أعقاب تصعيد الأوضاع هناك.

وكانت "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة قد أعلنت والفصائل الفلسطينية إنهاء اتفاق التهدئة مع "إسرائيل" الذي كانت رعته مصر لمدة ستة شهور رافضة تجديده بسبب عدم التزام "إسرائيل" باستحقاقاته.

وفي إطار حملتها التي تمهد بها لحملة عسكرية مرتقبة ضد قطاع غزة، أرسلت شاليف برسالة عاجلة، الليلة الماضية، إلى السكرتير العام للأمم المتحدة "بان كي مون" زعمت فيها أن "إسرائيل" تعتبر حركة حماس المسئولة الوحيدة عن تصعيد الأوضاع في المنطقة.

باراك يهدد مجددًا:

من جانبه، جدد وزير الحرب "الإسرائيلي" تهديده باتخاذ خطوات عسكرية ضد قطاع غزة، مؤكدًا أن "إسرائيل" لا تنوي تقبل الوضع الحالي في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال جلسة لحزب العمل اليوم الاثنين، أشار فيها باراك إلى أنه أصدر تعليمات لجيش الاحتلال بالاستعداد، دون أن يوضح ما هي التعليمات التي أصدرها للجيش.

وقال باراك: "لا يمكننا قبول إطلاق النار والمستوى العسكري سيحدد المكان والموعد وطريقة العمل".

وتطرق باراك الذي يفرض جيشه حصارًا جائرًا على سكان قطاع غزة أفقدهم المقومات الأساسية للحياة إلى ما أسماه "معاناة البلدات "الإسرائيلية" المجاورة لغزة التي تتعرض لقصف يومي".

 

.