فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
فصائل المقاومة الفلسطينية تتوعد بالرد على جرائم المغتصبين في الخليل.
الجمعة 7 من ذو الحجة 1429هـ 5-12-2008م
مفكرة الإسلام: هددت كتائب شهداء الأقصى بالرد على جريمة المغتصبين في مدينة الخليل واستمرارهم في أنشطة العربدة ومواصلتهم في الانتهاكات في المدينة.
وأعربت مجموعات ياسر عرفات التابعة لشهداء الأقصى عن أسفها لعدم التحرك المملوس على الأرض لدعم المواطنين الفلسطينيين في الخليل في مواجهة الاعتداءات "الإسرائيلية".
وقالت الكتائب في بيان لها اليوم: "هذه الجريمة هي بمثابة حملة تطهير عرقي لأهل القدس والخليل، ولن نسمح بها بتاتًا ويجب على الاحتلال أن يتوقع كل شئ منا بعد الآن".
ودعت مجموعات الشهيد ياسر عرفات بالضفة الغربية وقطاع غزة المواطنين في كافة مناطق الخليل إلى رفض العدوان بشتى الوسائل الممكنة.
فصيلان مقاومان يتبنيان قصف موقع عسكري للاحتلال
وبالتزامن مع هذا التطور أعلنت مجموعة مشتركة من "كتائب المقاومة الوطنية" الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسئوليتهما المشتركة عن قصف الموقع العسكري "الإسرائيلي" شرق جحر الديك بـ 6 قذائف هاون من العيار الثقيل، في ساعة متأخرة من مساء الخميس.
وقال الفصيلان في بيان مشترك: "يأتي هذا القصف في إطار الرد الأولي على الاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة بحق أبناء شعبنا في مدينة الخليل التي شهدت عدوان نفذه المستوطنون بمساندة الجيش الإسرائيلي".
وشدد الفصيلان المقاومان على أن أي عدوان قد يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الفلسطينية سيكون الرد عليه بالمثل.
وبحسب وكالة "معًا" فقد حذر الفصيلان من استمرار السياسية العنصرية المبرمجة ضد الشعب الفلسطيني في مدينة الخليل وتواصل اعتداءات المغتصبين عليهم.
الجهاد وحماس تنذران "إسرائيل" لو استمرت جرائم المغتصبين
الجمعة 7 من ذو الحجة 1429هـ 5-12-2008م
مفكرة الإسلام: وجّهت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس تحذيرًا للاحتلال "الإسرائيلي" من استمرار جرائم المغتصبين بحق مواطني مدينة الخليل والمدن الأخرى بالضفة الغربية المحتلة.
وفي تصريحات شديدة اللهجة هددت حماس بأن هذه الاعتداءات لن تمر دون حساب. وقال إسماعيل رضوان القيادي في حماس: "إن حماس تتابع بقلق كبير اعتداءات قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال في الخليل وتحذر العدو الصهيوني من تجاوزه لكل الخطوط الحمراء بالاعتداء على الآمنين والمدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأضاف رضوان: "نؤكد أن هذه الجرائم لن تمر دون حساب وعلى العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين أن يتحملوا نتائج هذه الاعتداءات".
وطالب رضوان السلطة الوطنية الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال "الإسرائيلي" وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين لديها كرد فعل أولي وطبيعي على ممارسات المغتصبين.
وبعد أن دعا رضوان الفصائل الفلسطينية المقاومة إلى الوقوف بحزم لردع جرائم المغتصبين، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة أن اعتداءات المغتصبين "الإسرائيليين" في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية تعري مسيرة التسوية بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".
الجهاد الإسلامي تدين الصمت الدولي إزاء عدوان المغتصبين
وقال نافذ عزام القيادي في الحركة: "هذه الاعتداءات ما كانت لتحدث لولا الصمت الدولي المطبق عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار متواصلين".
وبحسب وكالة "معًا" طالب عزام السلطة الفلسطينية بوقف مسيرة التفاوض مع إسرائيل فورًا على اعتبار أن ما جرى ويجري في الخليل يعري تلك المسيرة خاصة أن كل المؤسسة الرسمية في "إسرائيل" متورطة في هذه المجريات.
وأضاف القيادي في حركة الجهاد: "عربدة المستوطنين دليل على استحالة التعايش مع المحتل واستحالة التطبيع مع هذا الكيان، ولابد أن تدفع هذه التطورات الفلسطينيين على ترتيب بيتهم الداخلي وتوحيد صفوفهم".