فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

دراسة إسرائيلية ترجّح التفوق الديموغرافي للفلسطينيين بالقدس.

 

 فلسطين اليوم 1/6/2008م/ كشف ما يسمى بـ "مركز أورشليم للدراسات الإسرائيلية"، أن مدينة القدس تعاني ومنذ 18 عاماً وباستمرار من هجرة يهودية سلبية، حيث يهاجر الشبان منها، كما أن الأزواج الشابة، وخصوصاً من أبناء الطبقة الوسطى يهاجرون منها لصالح البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المجاورة لها، فيما يزداد باستمرار عدد الفقراء اليهود فيها، وخصوصا الحريديم، في حين أن المدينة تعاني من أعلى نسبة بطالة مقارنة بباقي المدن.

ووفقاً للمعطيات فقد بلغ عدد سكان القدس في نهاية العام 2007 ، 746.300 نسمة منهم 489،480 من اليهود وغير العرب (قد يشمل هذا المقدسيين من الأرمن) و256،820 عربياً. بينما شهد العام الماضي هجرة 18،750 يهودياً من المدينة، في حين انتقل للسكن فيها 12،360 يهودياً فقط.

ولفت المركز إلى أنه ومنذ العام 90 ولغاية العام 2008 هاجر من القدس 284،850 يهودياً، وانتقل للسكن فيها 174،560 يهودياً. من جهة أخرى، ووفقاً لمعطيات المركز، فإن نسبة الزيادة الطبيعية عند الأسر اليهودية تبلغ 25.8 ولادة لكل 1000 نسمة من اليهود، مقابل 30.5 ولادة لكل 1000 نسمة من الفلسطينيين.

وفي المقابل فإن هناك تحولاً لصالح اليهود في مجال الخصوبة والقدرة على الإنجاب، ففي حين انخفضت هذه القدرة عند الفلسطينيات من 4.3 في العام 2000 إلى 4.0 في العام 2006، سجلت ارتفاعاً في الجانب اليهودي من 3.7 في العام 2000 إلى 3.9 في العام 2007، بفعل ازدياد عدد المتدينين اليهود في القدس.

أما على صعيد الوفيات، فإن المركز يرصد انخفاض نسبة الوفيات لدى الجانبين، ولكن ومنذ سنوات السبعين فإن نسبة الوفيات في أوساط الفلسطينيين أصبحت أقل منها عند اليهود وبلغت في العام 2007، 5.2 حالة وفاة لكل 1000 نسمة من اليهود مقابل 2.8 لكل 1000 من الفلسطينيين. أما في مجال الفقر والعمل، فإن هناك 21% من العائلات الفقيرة عند السكان اليهود في القدس من مجمل العائلات اليهودية، مقابل 67% عائلات فقيرة من مجمل العائلات العربية.

أما نسبة الأولاد اليهود الذين يعيشون تحت خط الفقر فتصل إلى 39% من مجمل الأولاد اليهود، بينما تصل هذه النسبة إلى 77% عند الأطفال الفلسطينيين.

 

.