دراسات وتوثيقات / توثيق
« عالم اليوم » تنفرد بالمعابد والكنس اليهودية التي تحاصر الأقصى
الكيان الصهيوني غيًًّر كثيرا من الأسماء في مدينة القدس
« عالم اليوم » تنفرد بالمعابد والكنس اليهودية التي تحاصر الأقصى
كتب أحمد يحيى- 26/5/2010م – الحلقة الخامسة
استولى اليهود على أماكن اسلامية وتاريخية في البلدة القديمة في القدس فضلا عما هو خارج أسوار البلدة وسائر المدن الفلسطينية وتوضح الخريطة المرفقة جزءا من هذه المقدسات المغتصبة.
وقد غير الكيان الصهيوني كثيرا من الاسماء والمسميات في مدينة القدس ومن ثم فإن هذه المسميات مرفوضة بالمطلق أن يتداولها العرب والمسلمون.
ويوضح مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية في هذه الخريطة التي قام بإعدادها بالأرقام المعابد والكنس اليهودية التي تحاصر المسجد الأقصى والتي تم تحويلها من اثار اسلامية عربية إلى يهودية صهيونية.
فقد قام على سبيل المثال بتحويل حائط وساحة البراق إلى كنيس يهودي كبير، كما قام بتحويل الطابق السفلي للمدرسة التنكزية إلى كنيس يهودي ايضا، وكذلك كنيس«أورير وشاليم» نور أو رشاليم، وهو مخطط لتحويل أكبر كنيس يهودي على سقف المدرسة التنكزية إلى كنيس يهودي.
وكأمثلة للكنس والمعابد التي اقامها الكيان أو استولى عليها لمحاصرة المسجد الأقصى نذكر كنيس«أوهيل يتسحاق» وكنيس«أوهيل بنتسيون» و«ييشيفات ايدرت الياهو» و«ييتشيفات شوفو بانيم» و«ييتيشيفات بتيخخوير وشالايم» و«مناحيم تسيون» و«هحوربا» وهو أكبر وأعلى كنيس مقبب في البلدة القديمة، إلى جانب كنيس«هقرائي» و«بيت ايل» و«هادي هقدوش» و«حباد» و«الرمبان» و«همو جراييم» و«ييشفات ساحة يعقوب هير سنزون» ومعهد«راني» ومعهد«الهيكل» ومركز التراث اليهودي وغيرها وتوضح الخريطة التالية البلدة القديمة في القدس ويوجد بأسفلها مفتاحها.
مفتاح الرسم
1 ـ تحويل حائط وساحة البراق إلى كنيس يهودي كبير
2 ـ تحويل الطابق السفلي للمدرسة التنكزية إلى كنيس يهودي
3 ـ تحويل مصلى المدرسة التنكزية إلى كنيس يهودي
4 ـ كنيس«اوريروشاليم» ـ نور اورشاليم، مخطط لاقامة أكبر كنيس يهودي على سقف المدرسة التنكزية إلى كنيس يهودي
5 ـ متحف قافلة الأجيال
6 ـ مجسم الهيكل في مدخل النفق الغربي
7 ـ مطاهر الهيكل
8 ـ قبالة قبة الصخرة: مجمع كنس يهودية على اسم «الراب غيتس» أو الكنس قبالة «قدس الأقداس»
9 ـ كنيس«أوهيل يتسحاق» ـ أقيم على وقف حمام العين
10 ـ تحويل جزء من رباط الكرد إلى كنيس تحت اسم «هكوتل هقتان» بمعنى المبكى الصغير
11 ـ كنيس«أوهيل بنتسيون»
12 ـ كنيس«ايجود لوحامي يروشالايم» كنيس نقابة محاربي اورشاليم
13 ـ كنيس«ييشيفات عطيرت كوهنيم» أو «عطيرت يروشالايم»
14 ـ كنيس«ييشيفات حازون يحزقائيل» ـ شارع الواد ـ
15 ـ كنيس في بيت فيطنبرغ
16 ـ مخطط لكنيس يهودي في برج اللقلق ـ الجهة الشرقية ـ
17 ـ كنيس ييشيفات ايدرت الياهو ـ ساحة جيليتسا ـ
18 ـ كنيس«ييشيفات ساحة يعقوب هيرشنزون»
19 ـ كنيس«ييشيفات شوفوبائيم»
20 ـ ساحة راند
21 ـ كنيس«يشيفات بتيخخو يروشالايم»
22 ـ كنيس«هموجراييم» كنيس المغاربة
23 ـ كنيس«مناحيم تسيون» حارة الشرف
24 ـ كنيس«الرمبان» حارة الشرف
25 ـ كنيس«هحورباء» اكبر وأعلى كنيس مقبب في البلدة القديمة
26 ـ كنيس«الرحباد» أو كنيس «تسيماح هتسديق»
27 ـ كنيس«اورهحاييم»
28 ـ كنيس«هاري هقدوش»
29 ـ كنيس«هقرائي» حارة الشرف
30 ـ كنيس «بيت ايل» حارة الشرف
31 ـ اربعة الكنس السفارية
-32 كنيس«تفئيرت يسرائيل» كنيس سوسة اسرائيل
-33 معهد«راني»
-34 كنيس«ييشيفات عيتس حاييم»
-35 كنيس «ييشيفات برخات تواره»
-36 كنيسن «مدراش سفارادي»
-37 معهد الهيكل
-38 مركز راحيل يانبت بن تسيفي
-39 كنيس«بييشيفات تلمود تواره»
-40 كنيس«ييشفات لنتيفوت»- يسرائيل- حوموت بروشالايم
-41 تحويل مسجد النبي داوود إلى كنيس يهودي
-42 كنيس«ييشيفات هتفوتسوت»
-43 مركز التراث اليهودي حارة الشرف
-44 كنيس برسلاو في بيت المحسيه- او بيت الحنو والضم
-45 كنيس ييشيفات هكوتول
-46 متحف يهودي على اسم النبي داوود
-47 كنيس ييشيفات إيش تواره- ييشفات نارا التواره
-48 متحف المعبد المزعوم- قبالة المسجد الاقصى-
-49 شمعدان الهيكل المزعوم
-50 كنيس ييشيفات بورات يوسف
-51 مخطط مبنى للتراث اليهودي- ساحة البراق
-52 كنيس ييشيفات هأدرا رياه- ناتيف ارييه
-53 كنيس يهود خاص باليهود المتحررين- ملاصق للجدار الغربي للمسجد الاقصى-
-54 مخطط لسلسلة كنس يهودية ضمن فراغات طريق باب المغاربة
-55 كنيس عند الحائط الجنوبي للمسجد الاقصى- درج ايهود باراك عند الباب الثلاثي للمسجد الاقصى-
-56 البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة بالقدس كنيس يهودية
-57 كنيس يهودي في بلدة سلوان- على بعد امتار جنوبي المسجد الاقصى-
-58 كنيس يهودي في مستوطنة رأس العامود- متسبيه هزيتيم شرق جنوب المسجد الاقصى
-59 محطات تهويدية تسهم في تطويق المسجد الاقصى
-60 كنيس ييشيفات بيت اوروت جبل الطور شرق جنوب المسجد الاقصى
للاطلاع على الخريطة وتنزيلها:
http://www.aqsaonline.info/lib.php?baab=15&kesm=83&taly=0
جريمة تاريخية تضاف للسجل المقيت لجرائم العتاة
الجدار العازل.. تكتيك صهيوني ضرب آلاف العصافير بحجر واحد
يعتبر جدار الفصل العنصري الذي تقيمه الدولة الصهيونية في الاراضي العربية بفلسطين المحتلة أحد أهم الشواهد على الرعب الذي يعيش فيه بل المجبول عليه اليهود منذ القدم . كما يؤكد مدى العنصرية التي تجري في دمائهم .
وكان بنحاس سابير هو أول من طرح فكرة الجدار العازل بين الضفة الغربية واراضي فلسطين المحتلة في 1948 وكان ذلك عقب النكسة العربية في حرب 1967. وأخيرا جاءت حكومة بنيامين نتنياهو عام 1996 لتعيد المشروع من جديد الى طاولة التنفيذ.
ويذكر التاريخ الصهيوني الكائن في فلسطين أن هذا المشروع يعد ثاني أكبر مشروع في تاريخ الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بعد الاحتلال نفسه. وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع اكثر من مليار شيكل .ويمتد لمسافة 750 كيلومترا.
وحول هذا الجدار اليهودي أعد رئيس مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية بقبرص جهاد العايش دراسة عنه وقد حصلت «عالم اليوم» على نسخة منها فإلى التفاصيل:
اليهود والجدران
قال تعالى واصفا حبهم للحياة : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ) (سورة البقرة، آية96)
والانغلاق اليهودي معروف على امتداد التاريخ ، فاليهودي مغرم بتشييد الجدران والأسوار ، فهناك مسار تاريخي طويل وشائك أفضى في النهاية إلى تقوقع اليهودي داخل العزلة ، والجدران العالية العازلة فكرة تراثية توراتية ، فالتوراة مليئة بالحديث عن الأسوار والجدران المشكلة (الديموغرافية)، حيث رأى بعض الصهاينة أنه بحلول عام 2010 سيزيد عدد السكان العرب الذين يعيشون في كل فلسطين المحتلة عن السكان اليهود. ومن ثم ظهر ما يسمى “الصهيونية الديموغرافية” (ومعظم دعاتها ينتمون إلى حزب العمل وما يسمى “اليسار الإسرائيلي”). ويدعو أصحاب هذا الاتجاه الصهيوني إلى الانسحاب من الضفة الغربية وغزة، مع الاحتفاظ بمواقع عسكرية إسرائيلية تضمن عزل الفلسطينيين عن بقية العالم العربي والاسلامي.
فكان أول من طرح فكرة الجدار العازل بين الضفة الغربية وأراضي فلسطين المحتلة عام 1948 هو( بنحاس سابير) عقب حرب 1967، حيث اقترح إنشاء حدود قابلة للدفاع عنها من طرف واحد والخروج من بقية المناطق. واقترح بن غوريون ، إعادة كل المناطق باستثناء القدس. ثم وضع موشيه شاحل خطة للفصل عام ثم جاءت حكومة بنيامين نتنياهو لتذكر بالمشروع من جديد عام 1996.وهو ثاني أكبر مشروع في تاريخ الكيان اليهودي في فلسطين . ويرى 69% من الصهاينة يرى الانفصال وإخلاء المستوطنات، فيما أن 79% من اليهود وافق على بناء السور من دون شروط مسبقة. أما مكان الجدار فهو حول الضفة الغربية وغزة والقدس - أي – حول التجمعات الفلسطينينة فقط.
شكل الجدار
تم اعتماد أكثر من شكل لبناء «الجدار» وفقاً للمخططات الاستيطانية، والمهمات القتالية للقوات الصهيونية في الضفة ففي بعض المناطق، يتكون الجدار من الأجزاء الرئيسة التالية: وسياج بأجزاء استشعار كهربائية مصممة للتنبيه. وخندق يصل عمقه إلى حوالي أربعة أمتار، وطريق للدوريات معبّد بالإسفلت ذي مسارين. وطريق لتتبع الأثر، وهو عبارة عن شريط من الرمل الناعم لاكتشاف آثار الخطى، يسير بشكل مواز للسياج. وست مجموعات من الأسلاك الشائكة تحدد معالم المجمع. ويبلغ العرض المتوسط لهذا المجمع 50 إلى 70 متراً، تزداد إلى حوالي 100 متر في بعض الأماكن. وأنظمة المراقبة على امتداد ما تم تشييده من «الجدار» في بعض الأماكن التي يتشكل فيها «الجدار» من الاسمنت المسلح. ، وأبراج مراقبة تشمل أجهزة تصوير وأسلاك شائكة مزودة بالكهرباء كي تصعق كل من يلمسها مع أبراج مراقبة وأسلحة أتوماتيكية في الكثير من المناطق التي يتم إطلاقها على كل جسم يتحرك ويقترب من الجدار.
المشروع وتكلفته
أقرت حكومة شارون بناء الجدار في مايو 2002، ثم بدأت وزارة الدفاع في بنائه في السادس عشر من شهر يونيو عام2002 م .
وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية أكثر من مليار شيكل، أي من 700 ألف إلى مليون شيكل لكل كيلومتر ، وسيتلو المناطق والاحياء الفلسطينية على طول نحو 360 كيلومترًا بتكلفة أكثر من مليون دولار للكيلومتر الواحد
مسار الجدار
الجدار في الضفة يأخذ مسارين ، أحدهما غربي الضفة الغربية ويمتد على مسافة طولها 300كلم ، ويهدف لعزل الضفة عن “ الكيان اليهودي “. والثاني شرقي الضفة ، وطوله 700كلم ، وهو يهدف لعزل الضفة عن غور الأردن والبحر الميت.
وستقسم الضفة الغربية إلى ثلاثة أقسام: ومنطقة أمنية شرقية على طول التلال شرقي غور الأردن بمساحة 1237 كم2، أي ما يعادل 21.9% من مساحة الضفة الغربية وتضم 40 مستوطنة إسرائيلية. ومنطقة أمنية غربية بمساحة 1328 كم2، أي ما يعادل 23.4% من مساحة الضفة الغربية. وهذا يعني أن كلتا المنطقتين ستضمان 45.3% من مساحة الضفة الغربية. والمنطقة الثالثة والتي تبلغ مساحتها 54.7% من مساحة الضفة ستقسم إلى ثمانية مناطق شبه منفصلة. وحولوا الضفة إلى ثلاثة معازل “ مستقلة, رام الله – نابلس – الخليل “وقطاع غزة معزل خاص .
ولا يعني ان بين هذه المعازل أي تواصل سوى ممرات يتحكم بها اليهود !!
لماذا الجدار؟
وتم التفكير في انشاء الجدار لضم وقضم واحتواء أجزاء كبيره من الأراضي الفلسطينية بدون سكانها إلى الكيان اليهودي بشكل نهائي، وتعطيل مشروع الدولة الفلسطينية وتعقيد تكوينها واختراقها، وضم الكثير من المستعمرات القريبة أصلا من “الخط الأخضر” إلى “الكيان الصهيوني” ، بدلا من تفكيكها وإنهاء وجودها. وتعقيد مفاوضات الحل النهائي لتصب في النهاية في مصلحة اليهود من حيث مساحة الأرض والتركيبة الديموغرافية وقضية القدس، والسيطرة الكلية على المعابر والبضائع وغيرها. وتحويل التجمعات الفلسطينينة الى سجن كبير تغلق او تفتح الابواب السلطات اليهودية متى شاءت ولمن شاءت. ومحاولة لطمأنة اليهود بعزل المجاهدين عنهم وتشكيل نوع من الاستقرار للكيان اليهودي بتجريد الفلسطينيين ومصادرة الموارد الطبيعية وعزلها وراء الجدار وتدمير الاقتصاد الفلسطيني وتعطيل البنية التحتية كمحاولة ارجاع الشعب الى عصور التخلف والجهل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وبذلك يكون الجدار واسطورة الدولة الفلسطينية كولوج الجمل سم الخياط.
الجدار باختصار
< «الجدار العنصري» احدث الاختراعات اليهودية لقمع الشعب الفلسطيني.
< المزيد من المعاناة لأهل فلسطين .
< يحول التجمعات السكانية الفلسطينية إلى مناطق عسكرية .
< يبتلع الأرض ويحول أهلها الى مساجين في وطنهم .
< يعطي الشرعية لكل يهودي بإطلاق الرصاص على كل شخص يتواجد بجانبه .
< جريمة تاريخية كبرى تضاف للسجل المقيت لجرائم العُتاة على مر التاريخ .
< ابتلع بضربة واحدة أكثر ما ابتلعه الزحف الاستيطاني طيلة العقود السابقة .
< نموذج للوحشية والطمع والتهام الأراضي وإنهاء حق العيش للغير.
< اسلوب جديد من القهر النفسي للشعب الفلسطيني.
ما بين الجدار والخط الاخضر
ذكر تقرير الأمم المتحدة أن أكثر من 274 ألف فلسطيني في 122 بلدة ومدينة سيعيشون في مناطق مغلقة بين الجدار والخط الأخضر أو في جيوب محاطة كليا بجدار. وأن حوالي 850 كم مربعا من الضفة الغربية المحتلة باستثناء القدس الشرقية أي 14.5% من مساحتها ستقع بين هذا الجدار والخط الأخضر.
هدم الجدار
العاقبة للمتقين طال الزمان أو قصر ، فالنصر والتمكين لدين الله قادم لا محالة بنا أو بغيرنا قال تعالى : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) التوبة 33 .
ووعد الله تعالى المؤمنين بأن ينصرهم على عدوه وعدوهم وإن طال الزمان بنظر المؤمنين أو قصر ، وربط الرسول صلى الله عليه وسلم الأرض المقدسة بأصلها الأصيل وهو الإسلام ، فهو مستقبلها وبه حياتها ، ولن يتم لها أمر ، أو يعلو لها شأن إلا من خلال هذا الدين وأهله المصلين الموحدين المؤدين فرائضه ، والمجتنبين معاصيه ، فالنصر وعد الله سبحانه وتعالى للجباه الساجدة ، والقلوب الموحدة ، والأيدي المتوضئة 41.
قال تعالى: (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ) ( سورة الحشر،
آية 14 ) .
قال تعالى (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً فمن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ) النور 55
فالعودة إلى الإسلام هو الطريق لإنقاذ فلسطين والمسجد الأقصى السليب ، وبتمسكنا بالإسلام ترجع إلينا إن شاء الله مقدساتنا التي اغتصبت في بيت المقدس ، وديارنا السليبة في جميع أنحاء الأرض ويتحقق لنا شرط التمكين والنصر قال تعالى ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) الحج والرهبة والخوف في صدورهم من المسلمين أشد من رهبتهم من الله سبحانه، قال تعالى :”لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون”( سورة الحشر، آية 13).
قال تعالى: (لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ) ( سورة الحشر، آية 14 ) . روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود ، فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود)
قال تعالي : (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار)
ومختصر مطالبنا تجاه هذا العدوان تكمن في وقف بناء جدار وهدم ما تم بناؤه، والاعتذار للشعب الفلسطيني. وتعويض الناس بسبب الخسائر التي تسبب بها الجدار. ومختصر مطالبنا من المسلمين في مواجهة الجدار اليهودي يكمن في المطالبة في محاكمة الكيان اليهودي دوليا، وتفعيل قضية الجدار اعلاميا وتعريف الناس به وآثاره السلبية على الفلسطينيين. ودعم صمود الشعب الفلسطيني لمواجهة تحديات الجدار.
إحصاءات مهمة حول الجدار
< يلتهم أكثر من 58 % من أراضي فلسطين
< استولى على 75 % من مياه الضفة الغربية .
< استولى على 23 % من أخصب الأراضي الخصبة في الضفة الغربية .
< يحاصر 875 ألف فلسطيني في القرى والمدن .
< يحاصر 78 مدينة وقرية بين جدارين وبوابات.
< يبقي أقل من 11 % من الارض في حوزة الفلسطينيين من فلسطين التاريخية .
< يفصل أكثر من 100 قرية وبلدة فلسطينية عن أراضيها الزراعية .
< يفرض على أكثر من 400 ألف فلسطيني يقيمون شرق الجدار إلى عبور بعض الحواجز للوصول إلى مزارعهم أو أماكن عملهم.
< يحتجز الجدار داخل القدس أكثر من 200ألف نسمة .
< يعد أكبر سجن مساحة في التاريخ المعاصر .
< يضم أكثر عدداً من المساجين .
< أسواره أطول بثلاثة أضعاف من جدار برلين .
< وأعلى من جدار برلين بمرتين .
< جدرانه مصنوعة من خرسانة مسلحة .
< ارتفاع الجدار من 8 إلى 9 متر .
< يمتد إلى مسافة 750 كيلو مترا .
< تقدر تكلفة بناء الكيلو المتر الواحد منها بمليون دولار .
< جدرانه تسجن بداخلها ما يقارب الثلاثة ملايين من البشر .
< يؤدي إلى عزل بلدات بكاملها في الضفة الغربية عن الأسواق والخدمات الطبية والمدارس.
< وفق تقرير الأمم المتحدة فإن 11% فقط من مسار الجدار يسير بمحاذاة الخط الأخضر الذي يفصل بين الضفة الغربية والمناطق التي احتلت في عام 1948م.
.