فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

حاخام يُبيح لجيش الاحتلال قصف التجمعات السكنية وقتل الأبرياء في غزة.

حاخام يُبيح لجيش الاحتلال قصف التجمعات السكنية وقتل الأبرياء في غزة

الأربعاء 12 من ربيع الأول1429هـ 19-3-2008م

 

مفكرة الإسلام: أجاز الحاخام الأكبر لمغتصبة "كريات أربع" ومغتصبات الخليل، المدعو "دوف ليئور"، لجيش الاحتلال الصهيوني قصف التجمعات السكنية في قطاع غزة، وإن كان قاطنوها من الأبرياء.

ونقلت مصادر صحافية عبرية عن الحاخام ليئور قوله: "يحق لجيشنا قصف التجمعات السكنية في قطاع غزة حتى لو كان من يسكنها أبرياء, فلا يوجد أي نص في الشريعة اليهودية يأخذ بالحسبان عدم المساس بالأبرياء خلال الحرب".

وأرجع ليئور عدم استقبال رئيس حكومة الاحتلال "إيهود أولمرت" من قِبَل حاخامات "المعهد الديني" في القدس المحتلة إلى أن "أولمرت شخص يعمل خلافاً "للتوراة المقدسة"، ولا زال يقود الشعب نحو المخاطر المهلكة"، وفق ما نقلت شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية.

وكان الحاخام "الإسرائيلي" نفسه قد حرّم على الصهاينة تشغيل فلسطينيين من سكان الضفة ومن فلسطيني 48 في المصانع والفنادق "الإسرائيلية" وجميع أماكن العمل داخل الأراضي المحتلة، كما حظر عليهم تأجير شقق لتبييت العمال الفلسطينيين.

 
خطة انتقامية للرد على عملية القدس
:

وفي تطور آخر، أماطت مصادر إعلامية عبرية اللثام عن خطة "انتقامية" سرية، أعدها نشطاء من اليمين المتطرف داخل "إسرائيل"؛ للرد على عملية القدس الفدائية التي استهدفت قبل أسبوعين معهدًا للمغتصبين اليهود المتطرفين، في القدس المحتلة؛ ما أوقع عشرة قتلى في صفوف المغتصبين بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

وتشتمل الخطة السرية على ثلاث مراحل؛ أولها: مراقبة شخصيات بارزة من قادة الوسط العربي داخل أراضي 48 والقيام بأعمال شغب حولهم.

وفي المرحلة الثانية من الخطة الانتقامية تتم مقاطعة المصانع والمحلات التجارية "الإسرائيلية" التي تقوم بتشغيل فلسطينيين من سكان الـ48.

أما المرحلة الثالثة من الخطة فسيتم خلالها تنفيذ أعمال شغب على خط التماس بين "إسرائيل" والضفة الغربية.


تواطؤ من "الشاباك" وشرطة الاحتلال
:

وفي الوقت الذي ينفي فيه جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" وجود مثل هذا المخطط، اعتبرت اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشئون عرب 48، الهجوم الدموي المنظم، الذي وقع مساء الأحد الماضي (15 مارس) على قرية جبل المكبّر في القدس، ومحاولة تنفيذ مجزرة في القرية، إنما هو تأكيد على التضليل من قِبل جهاز "الشاباك" بأنه لا يوجد تخطيط لعملية انتقامية على عملية القدس.

واتهمت اللجنة الشعبية جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" وشرطة الاحتلال بالتواطؤ، وحمّلت المسئولية لأجهزة الدولة بأعلى مستوياتها عن كل اعتداء، وأكدت وجود معلومات عينية بهذا الشأن، إضافة إلى صدور فتوى دينية من مجموعة حاخامات تدعو للانتقام، وهذه المعلومات تؤكد أن "تطمينات" الشاباك كانت مضللة، وهدفت إلى إبعاد التهمة والمسئولية عن أجهزة الدولة، وهي أشبه بذرّ الرماد في العيون.

وطالبت اللجنة الشعبية، القائد العام لشرطة الاحتلال والشاباك بالإفصاح عن المعلومات المتوفرة حول ما يحاك من خطط للاعتداء الدموي على قيادات من عرب 48.

 

.