فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
120 مستوطنًا يعتدون على المزارعين في قلقيلية.
الاثنين20 من شوال 1429هـ 20-10-2008م
مفكرة الإسلام: اعتدى ما يزيد عن 120 مستوطنًا يهوديًا صباح اليوم الاثنين، على مزارعين من قرية كفر قدوم في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد منسق اللجان الزراعية لمنطقة طولكرم وقلقيلية خالد برهم، بأن المستوطنين اعتدوا على المزارعين في قرية كفر قدوم صباح اليوم، حيث كسروا سيارة المواطن عماد أمين جمعه ومنعوا عائلة محمد نمر من الوصول إلى أرضيهم.
وأضاف برهم أن المستوطنين اعتدوا على متضامنة بريطانية بالضرب، منوهًا إلى وجود قوة كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية، وعدد كبير من المستوطنين في المنطقة في هذا الوقت. وفقًا للشبكة الإعلامية الفلسطينية.
وشهدت الأيام الماضية اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين اليهود والجيش على المزارعين الفلسطينيين, لاسيما الذين تقع أراضيهم الزراعية بجوار المستوطنات والأراضي المصادرة لصالح إقامة جدار الفصل العنصري، وقد ازدادت وتيرتها خلال اليومين الماضيين خاصة في موسم قطف الزيتون.
عنف المستوطنين في تصاعد مستمر:
وكان أكبر جنرال إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة قد صرح بأن مئات المستوطنين اليهود يشاركون في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقال الميجور جنرال جادي شامني في مقابلة مع صحيفة هآأرتس: "فيما مضى كان بضع عشرات فقط يشاركون في مثل هذه الأنشطة, لكن اليوم زاد العدد ووصل إلى مئات, وهذا تغير كبير جدًا".
وأضاف شامني: "هؤلاء ـ وهم بالمئات ـ متورطون في أعمال تآمرية ضد الفلسطينيين وضد قوات الأمن.. هذه ظاهرة خطيرة للغاية", متهمًا زعماء المستوطنين وحاخامين لم يذكرهم بالاسم بتشجيع أعمال العنف هذه.
وصرح شامني بأن تخصيص موارد عسكرية للإبقاء على المستوطنين في المسار المطلوب يقلل من قدرة الجيش على القيام "بمهمات أمنية" في الضفة الغربية ومنها شن غارات على المقاومة الفلسطينية.
وتوافقت تصريحات الجنرال الإسرائيلي مع ما خلص إليه تقرير حديث للأمم المتحدة سجل 222 واقعة لعنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة في النصف الأول من عام 2008 مقابل 291 في مجمل عام 2007.