فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

مجلس الأمن يفشل مجددا في الاتفاق على موقف بشأن العدوان على غزة

 

الخميس12 من محرم1430هـ 8-1-2009م

 

مفكرة الإسلام:انقسم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأنكيفية التحرك لإنهاء أزمة غزة إذ فشل في الاتفاق على قرار أو بيان من أجل وقف العدوان الصهيوني.

وقال السفير الفرنسي جان موريس ريبير الذي كان يتحدث بوصفه رئيسا للمجلس إن الأعضاء الخمسة عشر سيواصلون التشاور سعيا إلى موقف مشترك بشأن كيفية إنهاء ما وصفهبالعنف.

وقد اقترحت ليبيا عضو المجلس مشروع قرار يحث على هدنة فورية لكنه لقي رفضا منالولايات المتحدة وآخرين يقولون انه معاد لإسرائيل. واقترحت فرنسا والولاياتالمتحدة بيانا أقل إلزاما.

وقال ريبير "لا إجماع اليوم على أي من تلك النصوص وحيث أننانريد المضي قدما بمنهج مشترك فإننا قررنا مواصلة محادثاتنا ومفاوضاتنا".

مناقشات عربية عقب انتهاء الجلسة

وقالت الجزيرة إن الوزراء العرب بدؤوا مناقشات عقب انتهاء الجلسة لبحث ما إذا كانوا سيصرون على دفع المشروع الليبي للتصويت رغم الرفض الأمريكي علما بأنهم يواجهون صعوبات في ضمان تأييد 9 من أعضاء المجلس الـ15، وهو ما كان يكفل تسجيل موقف سياسي حتى لو استخدمت الولايات المتحدة حق النقض لرفض مشروع القرار.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس عقدت اجتماعا مع عدد من وزراء الخارجية العرب الأربعاء لإقناعهم بعدم التمسك بمشروع القرار الذي أعدته ليبيا.

واستثنت رايس من الاجتماع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد عبد الله آل محمود.

عباس يطالب بقوات دولية

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد طالب مجلس الأمن بإصدار قرار بالوقف الفوري والتام "للعدوان الإسرائيلي" على القطاع و"بتوفير حماية دولية كافية وفعالة عبر تشكيل قوة دولية".

ودعا عباس إلى فتح المعابر كلها وفق الاتفاقيات الدولية خاصة المعابر بين قطاع غزة و"إسرائيل" ومعبر رفح مع مصر.

لكن قطر عبرت عن موقف مغاير حينما تحفظ وزير الدولة للشؤون الخارجية على المطالبة بإعادة فتح معبر رفح وفق اتفاقية عام 2005 وكذلك نشر قوات مراقبة دولية على الحدود بين غزة ومصر، مبررا ذلك بتجنب زيادة الانشقاق في الصف الفلسطيني، فضلا عن كون الهدف من هذين الأمرين غير معروف.

 

.