فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

شكر البابا لتبرئته اليهود من دم المسيح.. نتنياهو: الدولة الثنائية القومية ستكون كارثة على إسرائيل

التاريخ: 30/3/1432 الموافق 06-03-2011

 

يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا هائلة من جانب المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأميركية لتحريك عملية السلام مع الفلسطينيين، ما دفعه للتصريح بأن «الدولة الثنائية القومية ستكون كارثة على إسرائيل»، فيما اوردت الاذاعة، انه ينوي اطلاق مبادرة ديبلوماسية ازاء الفلسطينيين في مايو المقبل بهدف اخراج اسرائيل من عزلتها الدولية.

لكن نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية لا تقل ثقلا عن تلك الخارجية وتتمثل برفض قادة حزب ليكود الذي يتزعمه وحلفائه السياسيين في الحكومة بخفض وتيرة البناء الاستيطاني ويطالبونه بعدم الانصياع للمطالب الدولية.

وأفادت وسائل الإعلام، امس، بأن «هذه الضغوط دفعت نتنياهو إلى بلورة «خطة سياسية» والقول في اجتماعات مغلقة إن في حال منع قيام دولة فلسطينية فإن «دولة ثنائية القومية ستكون كارثة على إسرائيل». وذكرت صحيفة «هآرتس» إن «وقوف أوروبا بحزم ضد إسرائيل خلال التصويت على مشروع القرار الفلسطيني لإدانة الاستيطان في مجلس الأمن قبل أسبوعين وحصول إسرائيل بصعوبة بالغة على الفيتو الأميركي ضد إدانة كهذه، إضافة إلى المحادثة الهاتفية القاسية بين نتنياهو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، هزّت نتنياهو».

وينوي نتنياهو اطلاق مبادرة ديبلوماسية ازاء الفلسطينيين في مايو بهدف اخراج اسرائيل من عزلتها الدولية. ويفترض ان يتم الكشف عن هذه المبادرة في كلمة امام الكونغرس خلال زيارة سيلقيها نتنياهو في 22 مايو تلبية لدعوة لجنة العلاقات العام الاميركية الاسرائيلية (ايباك).

وذكرت الاذاعة ان «نتنياهو سيعلن قبوله بدولة فلسطينية ضمن حدود موقتة، اضافة الى توسيع مناطق الحكم الذاتي الفلسطينية في الضفة الغربية».

من جهة ثانية، وجه نتنياهو الشكر الخميس للبابا بنديكت السادس عشر لتبرئته اليهود من دم السيد المسيح.
وكتب خطابا، جاء فيه «أشكرك لرفضك الشديد في كتابك الأخير لتهمة باطلة كانت أساس كراهية الشعب اليهودي في كثير من الدول».

الى ذلك، قال وزير الدفاع ايهود باراك الخميس، انه يعتقد ان حكومة اسرائيل التي يهيمن عليها الجناح اليميني «لا تساهم حقيقة في احراز تقدم ديبلوماسي» مع الفلسطينيين.

واكد انه يخشى من «طوفان يقترب» أو «ضغوط دولية متنامية لنزع شرعية اسرائيل» بسبب أزمة مستمرة منذ 6 اشهر في محادثات السلام. وقال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست شاوول موفاز إن «الثورات في العالم العربي تلزم إسرائيل بالتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين وسورية، وهذا لا تفهمه الحكومة للأسف».

وفي بروكسيل، قررت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون العدول في الوقت الحالي عن تعيين ممثل خاص للاتحاد لعملية السلام في الشرق الاوسط.

ميدانيا، اقتلع مستوطنون، امس، 500 شتلة زيتون في قرية قصرة في جنوب نابل زرعها سكان ومتضامنين اجانب قبل نحو 40 يوما.

وشنت طائرة إسرائيلية غارة، امس، استهدفت سيارة وسط قطاع غزة من دون وقوع إصابات.
واكدت مصادر في تنظيم «الجهاد والتوحيد» في قطاع غزة اعتقال قائد التنظيم هشام سعيدني من قبل اجهزة الامن الفلسطينية في قطاع غزة قبل 3 ايام.

من جانب ثان، اعلنت وزارة البيئة الاسرائيلية، ان استئناف استيراد الغاز الطبيعي المصري لاسرائيل الذي قطع في الخامس من فبراير بعد هجوم استهدف انبوبا للنفط في شمال سيناء في مصر تأجل من جديد.


«الجهاد الإسلامي»: القذافي
سهّل اغتيال الشقاقي في مالطا

اتهمت حركة «الجهاد الإسلامي»، الزعيم الليبي معمر القذافي ونظامه بتسهيل عملية اغتيال مؤسسها وأمينها العام السابق فتحي الشقاقي، في جزيرة مالطا قبل أكثر من 15 عاما على يد جهاز «الموساد» الإسرائيلي.

وكشف مسؤول في الحركة، فضل عدم ذكر اسمه، أن «الشقاقي كان متابَعا ومرصودا منذ أن وصل ليبيا قبل أيام من اغتياله، وحتى مغادرتها، وأنه ورغم سرية الزيارة، وحيازة الشقاقي لجواز سفر باسم إبراهيم الشاويش، إلا أن الموساد تمكن من الوصول إليه، وتصفيته في جزيرة مالطا، بعد حصوله على معلومات مؤكدة عن الشقاقي». وأضاف انه «بعد اغتيال الشقاقي رفض النظام الليبي التعاون في التحقيق الذي فتحته حركة الجهاد الإسلامي حول اغتياله، أو إعطاء أي معلومات عن ذلك، ما أثار شكوكا حول مساهمة القذافي والنظام الليبي في اغتياله، حيث قطعت العلاقات تماما بين الحركة والنظام الليبي».

 

المصدر: الرأي

 

.