فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
البحرية الإسرائيلية تطارد قافلة آسيا-1 بالمياه الدولية
الاحد 02 يناير 2011
مفكرة الاسلام: قالت تقارير إعلامية اليوم الأحد إن زوارق حربية "إسرائيلة" تعمل على استفزاز ومطاردة قافلة "آسيا-1" الإنسانية لكسر الحصار عن قطاع غزة في المياه الدولية وتقوم باستفزازات لعرقلة سيرها نحو ميناء العريش المصري.
ونقل التلفزيون السوري عن كبير مهندسي السفينة التي تحمل اسم "السلام" وترفع علم سيراليون "عبد القادر عجيل" في مكالمة مع نشطاء القافلة الموجوين في دمشق: "إن البحرية الإسرائيلية تحاول اعتراض السفينة" لعرقلة وصولها إلى مصر.
وأضاف عجيل أن البحرية "الإسرائيلية" أجرت اتصالا مع السفينة بعد أن اقترب منها زورق حربي لمسافة كيلومتر واحد حيث أجرى الزورق اتصالاً بربان السفينة لمعرفة جنسيات مَن على متنها وطبيعة حمولتها.
وأوضح عجيل أن السفينة تضم حاليا ثمانية متضامنين إضافة إلى طاقم ملاحي من 6 سوريين وهنديين اثنين.
ويتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء العريش الساعة السابعة من مساء اليوم فيما يتوجه باقي الأعضاء المشاركين في القافلة عبر الجو من مطار دمشق في طائرة سورية تقلهم في وقت لاحق اليوم في طريقهم إلى مطار القاهرة ومنه إلى العريش ثم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
وقالت تقارير صحافية "إسرائيلية"، الأسبوع الماضي، إنه تم إعلان حالة التأهب في "إسرائيل" تحسباً لانطلاق قافلة "آسيا1" لكسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر من ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء العريش المصري.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجهات "الإسرائيلية" المختصة تتهيأ لاحتمال أن تحاول القافلة البحرية كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة وعدم الاكتفاء بالتوجه نحو العريش- الوجهة الرسمية للرحلة البحرية من ميناء اللاذقية.
وتزعم الصحيفة أنه يستدلّ من تقارير وردت إلى القدس أن "عددا من الناشطين الأتراك الذين كانوا على ظهر السفينة "مرمرة" واعتُقلوا في أعقاب المواجهة مع الجيش "الإسرائيلي" قد انضموا إلى القافلة البحرية التي ستنطلق من اللاذقية اليوم.