فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تحقيق متعدد الجنسيات في جريمة الحرية

الأحد 23 من جمادى الثانية1431هـ 6-6-2010م

مفكرة الإسلام: أعلن مسئول "إسرائيلي" اليوم الأحد أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عرض فكرة إجراء تحقيق متعدد الجنسيات حول الهجوم الذي شنته "إسرائيل" على سفينة مساعدات كانت متجهة إلى غزة لقي خلاله تسعة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين مصرعهم.

وقال المسئول "الإسرائيلي": "اقترح تشكيل لجنة يرأسها رئيس وزراء نيوزيلندا السابق جيفري بالمر وتضم ممثلين من تركيا التي كانت ترفع علمها سفينة المساعدات وإسرائيل والولايات المتحدة".

وأضاف المصدر وفقًا لوكالة رويترز: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحث الاقتراح مع بان ويعتزم عقد اجتماع مع كبار الوزراء بالحكومة اليوم الأحد لمناقشة ما إذا كانت إسرائيل ستشارك في التحقيق".

إلى ذلك أفادت الأمم المتحدة في موقعها الإلكتروني بأن أمينها العام قد بحث مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان خيارات المضي قدمًا في التحقيق الذي طالب به مجلس الأمن، في إشارة إلى دعوة المجلس إلى إجراء تحقيق محايد.

تواصل المساعي التركية لملاحقة زعماء "إسرائيل"

وكانت الصحف التركية قد نشرت أن مدعين في النيابة التركية قد فتحوا تحقيقًا حول ملاحقات محتملة لكبار القادة "الإسرائيليين" على خلفية العدوان الدموي للاحتلال على أسطول مساعدات كان متوجهًا إلى غزة وقتل خلاله تسعة أتراك.

وقالت صحيفة تودايز زمان: "إذا جمع مدعي بكيركوي بإسطنبول ما يكفي من الأدلة فقد تتقرر ملاحقة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك وقائد أركان الجيش غابي اشكينازي".

وأضافت: "القادة الإسرائيليون قد يلاحقون بتهمة القتل والضرب والتسبب في جروح والقرصنة وهجوم على مواطنين في المياه الدولية".

نتائج تشريح جثث القتلى

وأشارت صحيفة راديكال الليبرالية إلى أن المدعين سيستعمل نتائج تشريح جثث القتلى وشهادات ناشطين شاركوا في العملية.

من جهتها ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية السبت أن تقرير تشريح جثث أعدته السلطات التركية أثبت أن معظم الضحايا التسعة قتلوا برصاص كثيف أطلق عليهم عن قرب.

ويقول الخبراء القانونيون: "قد تقوم ملاحقة القادة الإسرائيليين على أساس أن الهجوم كان غير قانوي بما أن السفن كانت في المياه الدولية وتنقل مساعدات إنسانية وأن الناشطين رفعوا أعلامًا بيضاء ولم يهددوا إسرائيل".

 

.