فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مغتصبون يعتدون على مواطنين بنابلس ويصيبون عددًا منهم بجروح
الأحد 24 من ربيع الثاني1430هـ 19-4-2009م
مفكرة الإسلام: أصيب عددٌ من المواطنين بجروح إثر اعتداء مجموعة من المغتصبين المتطرفين من بلدة سيلة الظهر عليهم بالقرب من مغتصبة حومش المخلاة شمال نابلس مساء السبت.
كما اعتدى المغتصبون – بحسب شهود عيان- على سيارة المواطن عايد حنايشة من منطقة جنين أثناء مروره بسيارته، فأصابوه بشكل مباشر بعد تحطم زجاج نافذته.
وأضاف الشهود: إنه تم تقديم العلاج للمصابين بشكلٍ ميدانيٍّ، مؤكدين أن جنود الاحتلال، الذين تأخروا أكثر من ساعةٍ ونصف في القدوم، لم يقوموا بمنع المغتصبين من الاعتداء على المواطنين.
يذكر أن المغتصبين كثفوا من اعتداءاتهم على المواطنين خلال الأسبوع الماضي، خاصة في "عيد الفصح" اليهودي, وفقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
تأكيد على المقاومة
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكدت أن عملية الدهس التي تمت في القدس المحتلة ونجمت عن دهس شرطيين صهيونيين، تأتي نتيجةً طبيعيةً لممارسات الحكومة الصهيونية والمغتصبين بحق السكان المقدسيين في المدينة.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم: "إن هذه العملية ترفع من معنويات الشعب الفلسطيني، وأطفال مدرسة الفاخورة، وأطفال الخليل ونابلس وجنين وقلقيلية والقدس الذين لا يزالون يعانون الإرهاب الصهيوني العنصري المتطرف".
وأضاف: إن العملية نتيجة طبيعية لم يتوقَّعها المحتل الصهيوني، وأن الشعب الفلسطيني لن يسكت، ولن ينصاع لهذا الجبروت وهذا التدمير وهذا الإرهاب الصهيوني، وبتالي فالعملية تأكيد لحق المقاومة.
وتابع برهوم : "أعتقد أنها طريقة ناجحة وناجعة في ضرب الكيان الصهيوني، وتعليمه درسًا بأن التنكيل بالمواطنين المقدسيين والنَّيل من حقوق شعبنا يجب أن يتبعه ثمنٌ غالٍ".
وشدد المتحدث باسم "حماس" على أن هذه التضحيات تدل على العقلية الجبارة للمقاومين الفلسطينيين الذين باتوا يرسمون الطريق إلى القدس؛ لا بالمساومة أو المفاوضات؛ وإنما بمقاومة الشعب الفلسطيني وصموده.