فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الأمم المتحدة تتبنى تقرير لجنة تقصي الحقائق حول مجزرة بيت حانون.
الخميس25 من رمضان 1429هـ 25-9-2008م
مفكرة الإسلام: تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، تقرير لجنة تقصي الحقائق حول المجزرة التي ارتكبت بحق عائلة العثامنة في بيت حانون في أكتوبر الماضي.
وكان التقرير قد انتهى إلى أن هذه العملية في قطاع غزة يمكن أن تشكل "جريمة حرب".
وقاد بعثة التحقيق في عملية القصف بقذائف الدبابات والتي أسفرت عن 19 شهيداً حامل جائزة نوبل للسلام ديسموند توتو.
وكان الاحتلال الصهيوني قد منع توتو، من دخول قطاع غزة ولكنه تمكن لاحقا في من دخول القطاع عن طريق مصر.
وجاء في التقرير: إنه "في غياب تفسيرات الجيش الإسرائيلي فإن البعثة لا يمكنها إلا أن تخلص إلى احتمال أن يشكل قصف بيت حانون جريمة حرب", بحسب مركز الإعلام الفلسطيني.
تحقيق "إسرائيلي"
وكانت "إسرائيل" قد زعمت بعد تحقيق داخلي أجرته أن قصف منازل المدنيين حصل نتيجة "خطأ فني نادر وخطير حدث في نظام رادار المدفعية"، وأعلنت أنه لن يتم توجيه أية اتهامات ضد الجنود "الإسرائيليين" الضالعين في الحادث.
إلا أن التقرير الأممي قال: إن "الرد الإسرائيلي بشأن إجراء تحقيق عسكري داخلي غير مقبول على الإطلاق من الناحية القانونية والأخلاقية". وأضاف التقرير:إن "البعثة توصي بأن تدفع دولة إسرائيل للضحايا تعويضات كافية دون تأخير".
ووافق مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في قرار اتخذه بأكثرية 32 صوتا مقابل تسعة أصوات وامتناع خمسة عن التصويت على التقرير حول بيت حانون الذي وضعته البعثة، وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة إطلاعه على مصير التوصيات الواردة في تقرير البعثة.