فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

تأكيد على قدسية العودة وحرمة الاعتراف بالاحتلال في مؤتمر بغزة.

 

الاثنين19 من جمادى الثانية1429هـ 23-6-2008م

 

مفكرة الإسلام: عقدت رابطة علماء فلسطين مؤتمرا في مدينة غزة بمناسبة مرور ستين عاما على النكبة, للتأكيد على التمسك بحق العودة وبفلسطين ومقدساتها.

وحضر المؤتمر عدد كبير من الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي وعدد من العلماء والدعاة وحشد كبير من الجمهور، وأكد الحضور على قدسية حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وحرمة الاعتراف بالاحتلال والتطبيع معه بأي شكل من الأشكال.

وأشار مجموعة من المشاركين في المؤتمر إلى فتاوى في قضايا مهمة من المنتظر أن يوقع عليها العلماء في العالم، وهي قضايا الحصار والعودة والقدس والأقصى والاعتراف والتطبيع مع الاحتلال.

وتساءلوا عن "موقف علماء الأمة تجاه الحصار المستمر على قطاع غزة، وأنين وصرخات النساء والشيوخ والأطفال, وعذابات الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال, ومسلسل القتل اليومي لأطفال فلسطين", طبقا للجزيرة نت.


حق العودة

وذكر المشاركون أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها بقوة السلاح عام 1948 حق شرعي، وأن نصرة المقاومة في فلسطين واجبة على كل مسلم في العالم بكافة الوسائل المعنوية والمادية والإعلامية والعسكرية.

وأوضحوا أن "سكوت المسلمين حكاما ومحكومين وعلماء ومتعلمين على تهويد مدينة القدس وتدنيس المسجد الأقصى ومقابر المسلمين وعن رفع الحصار على قطاع غزة، يعتبر حراما شرعا".

وتطرق المشاركون إلى قضية الاعتراف والتطبيع مع الاحتلال, موضحين أن التطبيع مع الاحتلال والاعتراف به يعتبر حراما شرعا، وذلك لأنه خرب بلاد المسلمين وانتهك أعراضهم وحرماتهم.

وقال رئيس رابطة علماء فلسطين مروان أبو راس: "إن حق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته ثابت ومقدس، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها بقوة السلاح حق شرعي لا تسقطه المعاهدات والاتفاقيات ويحرم الصلح عليه".

وأفاد بأن أرض فلسطين تتميز بأنها مباركة ومقدسة، وأن قضية فلسطين ليست قضية عادية، وإنما هي قضية إسلامية تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك الذي يعتبر من أهم مقدسات المسلمين.

 

.