فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يمدد منع دخول الشيخ رائد صلاح إلى القدس
السبت 28 من رجب1431هـ 10-7-2010م
مفكرة الإسلام: أصدر قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قرارًا بتمديد الأمر العسكري الذي يمنع دخول الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من دخول كامل مدينة القدس إلى تاريخ 29 يوليو الجاري.
وأشارت مصادر مطلعة أن غلى أن هذا المنع قابل للتمديد لفترة ثلاثة أشهر، وذلك بموجب قانون الطوارئ الانتدابي.
وأتى تمديد الأمر العسكري قبل انتهاء مدة المنع السابقة بأيام ، والتي كانت ستنتهي اليوم السبت حيث كان قد صدر قرار عسكري يمنع الشيخ رائد صلاح من دخول كامل مدينة القدس لمدة ستة أشهر، وقد أرفق الأمر العسكري بخارطة ملونة تبين حدود المنطقة التي يمنع الشيخ رائد صلاح من دخولها.
وتعليقًا على ذلك قال المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني إن بيانًا قد صدر باسم الحركة بعنوان (أوامركم الاحتلالية باطلة).
وقال البيان: "لقد أقدمت المؤسسة الإسرائيلية ممثلة بقائد الجبهة الداخلية على تمديد الأمر العسكري القاضي بمنع دخول فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الى القدس مع النية المسبقة بالتمديد لمدة ثلاثة أشهر إضافية".
وأضاف البيان: "نقول للمؤسسة الإسرائيلية إن ما بُني على باطل فهو باطل, فاحتلالكم للقدس باطل وكل الدنيا تنعته باسمه إلا المؤسسة الإسرائيلية المصابة بداء الصلف والعنجهية تتهرب من ذلك".
وتابع البيان: "فضيلة الشيخ رائد صلاح يحتفظ لنفسه بحق دخول القدس الشريف متى ما رأى ذلك مناسبًا ومتى ما دعت الضرورة لذلك".
الاحتلال يمنع دخول مسعفين إلى الأقصى
على صعيد آخر منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى المبارك دخول طواقم تابعة لجمعية المُسعفين العرب باحات الأقصى للوقوف على إسعاف ومعالجة الحالات الطارئة المُصاحبة لمشاركة آلاف الأطفال وذويهم في مهرجان صندوق طفل الأقصى داخل المسجد وفي الساحات المكشوفة.
وقال محمد غرابلي، رئيس جمعية المُسعفين العرب: "شرطة الاحتلال تحاول وضع العراقيل وتمنعنا من أداء واجباتنا داخل المسجد منذ أكثر من شهر، ووصلت ذروتها اليوم حينما منعت كافة طواقم الجمعية من الدخول من بوابات الأقصى للوقوف على أوضاع الأطفال المشاركين في مهرجان صندوق أطفال الأقصى".
وأضاف غرابلي: "ساحات المسجد الواسعة جميعًا أو معظمها مكشوفة في ظل طقسٍ شديد الحرارة، الأمر الذي قد يُعرّض بعض الأطفال لضربات شمس وغيرها مما يستدعي وجود مسعفين".