فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

خطة توسع وبناء 1700 وحدة جنوب القدس.. وأخرى لمنع التواصل الجغرافي الفلسطيني بإقامة بؤر استيطانية عشوائية

التاريخ: 21/6/1432 الموافق 25-05-2011

 

ذكرت إذاعة الاحتلال الصهيوني الثلاثاء بأن اتفاقية متوقعة الأربعاء بين وزير الداخلية الصهيوني "إيلي يشاي" ورئيس بلدية الاحتلال في القدس "نير بركات" تتضمن توسيع نفوذ البلدية وبناء 1700 وحدة استيطانية جنوبها.

وأفادت الإذاعة بأن الاتفاقية تضمن لبلدية الاحتلال مساحة أكبر ونفوذا للسيطرة على الأراضي القريبة من مغتصبة "رمات راحيل" جنوب المدينة في الوقت الذي يعد فيه لمشاريع هناك تشمل بناء 1700 وحدة استيطانية جديدة.

يشار إلى أن المشاريع التهويدية في المدينة المقدسة تصاعدت تزامنا مع زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: الرسالة نت

 

خطة صهيونية لمنع التواصل الجغرافي الفلسطيني

 

بدأ مستوطنون بتنفيذ مخطط لإقامة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة المحتلة لهدف منع إقامة دولة فلسطينية، وذلك في الوقت الذي اتهم فيه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الفلسطينيين بأنهم رافضون للسلام.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن «الحركة من أجل بناء يهودا والسامرة» كشفت مساء أمس عن خطة استيطانية شاملة، وصفتها بأنها وسيلة لانطلاق الاستيطان في مناطق استراتيجية في الضفة الغربية.

وتشمل الخطة 41 موقعًا يسعى المستوطنون إلى إقامة بؤر استيطانية عشوائية فيها لهدف منع تواصل جغرافي فلسطيني في الضفة.

وأشارت تقارير إسرائيلية إلى مواقع يجري التخطيط لإقامة البؤر الاستيطانية فيها، ومن ضمنها: منطقة رام الله وبير زيت ونابلس وبيت لحم والخليل ومنطقة «إي ـــ 1» الواقعة بين القدس الشرقية، ومستوطنة «معاليه أدوميم» المقامة على طريق أريحا.

ووصف المستوطنون هذه المواقع بأنها «بنك أهداف». ويعتزمون العودة إلى بؤر استيطانية في الخليل ونابلس تم إخلاؤهم منها في السنوات الماضية.

وقال مستوطنون بأن الخطة التي ستنفّذ على مدار العامين المقبلين تهدف لمنع نشوء دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، «ونعتزم القيام بكل ما هو مطلوب من أجل تحقيقها»، وفق قولهم.

وشدد نشطاء الحركة الاستيطانية على أنهم لن يتعاونوا مع «مجلس المستوطنات» الذي وصف بالحمائمي؛ أي المعتدل سياسيا.

وقال هؤلاء المستوطنون: «هدفنا هو توسيع سيطرتنا في جميع أنحاء يهودا والسامرة، ومثلما يرى العرب أنه لا فرق بين نابلس وعكا، فإننا لا نرى أن هناك فرقا بين الأماكن المختلفة في أرض (إسرائيل)». وأضافوا: «علينا أن نعمل ميدانيا من أجل تعزيز سيطرتنا على الأرض، فالتواصل الجغرافي اليهودي سيمنع قيام دولة فلسطينية».

تجدر الإشارة إلى أن تقريرا أعدته المسؤولة السابقة في النيابة العامة الإسرائيلية "طاليا ساسون" -بتكليف من رئيس وزراء العدو السابق أرييل شارون- كشف عن وجود 120 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة، وأقيمت معظمها بمساعدة الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: الرسالة نت

 

.