فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقرير: المرضى الفلسطينيون فريسة بيد المخابرات "الإسرائيلية".
تقرير: المرضى الفلسطينيون فريسة بيد المخابرات "الإسرائيلية"
الاثنين3 من شعبان1429هـ 4-8-2008م
مفكرة الإسلام: ذكرت جمعية "أطباء من أجل حقوق الإنسان" "الإسرائيلية" أن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" تضغط على المرضى والجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للمعالجة لجمع معلومات منهم.
وقالت المنظمة: إن المرضى "تحولوا إلى فريسة كبيرة ومستساغة لأجهزة الاستخبارات في بحثها عن المعلومات".
وأشارت المنظمة إلى شهادات 11 شخصا حصلت عليها تحت القسم يقول فيها المرضى: إنهم اقتيدوا إلى أماكن تحت الأرض في معبر إيريز حيث خضعوا للاستجواب طوال ساعات حول عائلاتهم وجيرانهم, تبعا لفرانس برس.
تفاصيل الشهادات
وقال رجل فلسطيني مسن للمنظمة: إن عناصر الأمن "الإسرائيليين" قالوا له "إنك مصاب بسرطان سرعان ما سيمتد إلى دماغك إذا لم تساعدنا". وحصل الرجل بعد ثماني ساعات من التحقيق على تصريح للدخول الى إسرائيل ولكن نظرا إلى تاخيره فوت موعده الطبي, واضطر إلى الانتظار شهرين إضافيين قبل الحصول على تصريح جديد للخروج من قطاع غزة.
وأوضح شاهد آخر يعمل مزارعا وكان قد أصيب بشظايا قذيفة دبابة عام 2006 ونقل إلى "إسرائيل" للعلاج, أنه تعرض لتحقيق مماثل في يناير عندما اضطر إلى العودة إلى المستشفى لإجراء فحص طبي. وقال: "أرادوا معلومات عن عائلتي وجيراني وقالوا لي إنني إن لم أخبرهم بشيء فلن يدعوني أمر".
من ناحيتها, قالت المنظمة: إن هذه الممارسات تنتهك القانون الدولي ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر بوضوح ممارسة أي ضغط على المدنيين من أجل الحصول على معلومات.
وتفرض "إسرائيل" حصارا مشددا على قطاع غزة الذي يضم 1,5 ملايين نسمة منذ سيطرة حركة حماس على السلطة في يونيو 2007.