فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال الصهيوني يستدعي الآلاف من قوات الاحتياط
الأحد 1 من محرم1430هـ 28-12-2008م
مفكرة الإسلام: استدعت "إسرائيل" الآلاف من قوات الاحتياط وذلك في الوقت الذي حذرت فيه من توسيع نطاق العملية العسكرية التي تشنها على قطاع غزة.
كما بدأت القوات البرية الصهيونية في حشد الآليات العسكرية والدبابات وناقلات الجند على الحدود مع غزة، في مؤشر على اقتراب الاجتياح البري أو القيام بتوغلات برية محدودة.
في هذه الأثناء استمرت الغارات الجوية المكثفة التي نفذتها المقاتلات والمروحيات الإسرائيلية على القطاع يوم السبت، مخلفة أكثر من 277 قتيلا وأكثر من 700 جريح, نقلا عن مصادر طبية في القطاع.
وقامت الطائرات "الإسرائيلية" بقصف مبنى دائرة الترخيص التابعة لشرطة المرور، قرب بلدة بيت لاهيا وتحديدا في محيط منطقة الشيخ زايد السكنية، شمال غزة, تبعا للبي بي سي.
تهديد بتوسيع نطاق العمليات
وكان وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قد أعلن أن العملية العسكرية على غزة قد تتحول إلى هجوم بري إذا لم تنجح الغارات الجوية في وقف هجمات حماس.
ولم يبد باراك أي نبرة اعتذارية في تبرير الغارات قائلا: "إن إسرائيل تتعرض لهجمات وقد طفح الكيل", على حد وصفه.
واشارت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" إلى أن الجيش حشد قواته البرية ومدرعاته بالقرب من الحدود مع القطاع اعتبارا من ليل السبت وصباح اليوم الأحد.
وقد أعلن رئيس هيئة أركان الجيش أن "عملية الرصاص المسكوب" ستستمر وتتواصل إلى أن تنجح في إيقاف صواريخ القسَّام من الإنطلاق على "إسرائيل" من قطاع غزة, على حد قوله.