فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
ناشطون أردنيون يحتجون على قوائم التراث الإسرائيلي
السبت 13 من ربيع الأول1431هـ 27-2-2010م
مفكرة الإسلام: نظم عشرات السياسيين وأعضاء النقابات الأردنيين اعتصامًا أمام مجمع النقابات الأردنية في العاصمة عمان للتنديد بتحرك "إسرائيل" الأخير لضم اثنين من المواقع المقدسة في الضفة الغربية لقائمة مواقع التراث اليهودي.
وهتف المعتصمون وبينهم شخصيات بارزة في جماعة "الإخوان المسلمين" وقادة النقابات العمالية بشعارات تطالب بتحرك قوي ضد "إسرائيل" ومنها إعلان الجهاد وقطع كل الدول الإسلامية علاقاتها مع "إسرائيل".
وكان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو قد أعلن الأسبوع الماضي ضمّ الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل ثاني أقدس المعالم الإسلامية في الضفة الغربية، ومسجد بلال بن رباح قرب بيت لحم إلى قائمة المواقع التراثية اليهودية المزعومة.
وقال رئيس نقابة أطباء الأردن إنه ينبغي ألا يقتصر الرد على هذه الجريمة على إصدار بيانات الشجب بل يجب أن يتخطى ذلك لخيار المقاومة وإلغاء كل معاهدات السلام ووقف كل أشكال التطبيع مع "إسرائيل".
وأدان المتحدثون خلال الاعتصام الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والقوى العالمية لعدم إدانة التحرك "الإسرائيلي".
توترات في الضفة الغربية بسبب قرار الاحتلال
وكانت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" قد ذكرت أن الضفة الغربية منطقة مغلقة وذلك تحسبًا لوقوع هجمات خلال ما يعرف بعيد المساخر اليهودي.
وعززت قوات الاحتلال وجودها أمام الأماكن المقدسة الثلاثة، بينما تستمر التظاهرات تنديدًا بالقرار "الإسرائيلي" بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال إلى قائمة التراث اليهودي.
تحركات دبلوماسية للدول الإسلامية
فيما يتعلق بردود الفعل الإسلامية فقد دعا سفراء المجموعة الإسلامية في الأمم المتحدة إلى تحرك دولي فاعل لإجبار "إسرائيل" على التراجع عن قرارها.
وأدان السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري - الذي تحدث بالنيابة عن سفراء منظمة المؤتمر الإسلامي في الأمم المتحدة- القرار واعتبره لاغيًا وباطلاً.
وطالب السفراء جميع هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة بصورة عاجلة باتخاذ التدابير اللازمة لإجبار "إسرائيل" على إلغاء هذا القرار، وحثوا مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تحمل مسئولياتهم.