فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
هنية: السلطة الفلسطينية بدأت حربا ضد الإسلام
التاريخ: 8/9/1431 الموافق 18-08-2010
اتهم رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية السلطة الفلسطينية بشن حرب على الدين والاسلام.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن هنية قوله الاثنين خلال احتفال بمناسبة البدء بإعادة بناء مقر شرطة مخيم الشاطئ "ان ما يجري في الضفة حرب دينية تستهدف ضرب التيار المتدين في الجيل الفلسطيني وتطبيق لمشروع أمريكي صهيوني بأيد فلسطينية".
واتهم هنية الذي يعتبر من أبرز قادة حماس في غزة، ما أسماها (سلطة فتح) في رام الله، باتخاذ عدة خطوات مع بدء شهر رمضان، من بينها منع خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس رابطة علماء فلسطين النائب الشيخ حامد البيتاوي من الخطابة وكذلك آلاف من خطباء المساجد من الخطابة وإعطاء الدروس الدينية.
كما اتهم هنية السلطة بترك نحو ألف مسجد بدون مؤذن وإمام وخطيب وإغلاق ألف مركز تحفيظ للقرآن الكريم في الضفة وإغلاق لجان الزكاة واعتقال العلماء ومطاردتهم وطردهم من أعمالهم.
واضاف: "لن ينزعوا الدين من صدور الناس ولن يفلحوا في حربهم ضد الإسلام لأنها حرب مع الله".
وهاجم هنية بشدة محاولات السلطة فرض ما وصفه بـ(التطبيع الديني) على الأمة، وقال: "لم يكتفوا بالتطبيع السياسي بل يريدون فرض التطبيع الديني على علماء المسلمين بدعوتهم لزيارة المسجد الأقصى المبارك وهو تحت الأسر ليدخل العلماء المسجد تحت العلم الإسرائيلي وبأختام صهيونية فيما يمنع جيران الأقصى من دخوله من أبناء القدس والضفة المحتلة وقطاع غزة".
ودعا العلماء وسكان الضفة إلى التصدي لهذه الإجراءات، متوجها إليهم بقوله: "لا تستسلموا أمام هذه الحرب القذرة دافعوا عن دينكم ومساجدكم، اخرجوا إلى الشوارع وأعلنوا رفضكم لهذه الإجراءات الخبيثة".
المصدر: محيط