فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
بمساعدة خبراء دوليين.. مصر تركب كاميرات وأجهزة إنذار على حدود غزة
السبت 5 من صفر1430هـ 31-1-2009م
مفكرة الإسلام: أعلنت مصادر أمنية مطلعة اليوم السبت أن مصر بدأت في تركيب كاميرات وأجهزة إنذار بطول حدودها مع قطاع غزة في مسعى يهدف إلى محاولة مواجهة عمليات التهريب إلى منطقة قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن السلطات المصرية شرعت قبل يومين في عملية التركيب بخبرات أمريكية وفرنسية وألمانية على أمل أن تساعد الكاميرات وأجهزة الإنذار في الكشف عن عمليات حفر الأنفاق في المنطقة الحدودية.
وقال مصدر أمني مصري: "يجري حاليًا تركيب الكابلات الخاصة بأجهزة الكشف على الأنفاق على طول الحدود بين مصر وغزة".
وأضاف المصدر وفقًا لوكالة رويترز: "تم تركيب بعض أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة وسيجري استكمال باقي المنظومة ذات التقنية العالية".
وقف التهريب خلال الأنفاق في رفح أمر غير واقعي:
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أنه وعلى الرغم من كل الجهود الدولية الحثيثة لوقف عمليات التهريب من خلال الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، فقد اتضح أمام العديد من القوى أنه لا يمكن وقف هذا التهريب علي أرض الواقع.
وقال مايكل سليكمان مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط:" في الوقت الذي تشكل عمليات التهريب إلي داخل القطاع حاجة ملحة للفلسطينيين المحاصرين داخل القطاع فإنها تمثل مصدر دخل أساسيًا للمصريين في رفح، حيث يعتمد اقتصادهم إلى حد كبير علي عمليات التهريب".
وأضاف مراسل الصحيفة: "مدينة رفح التي تعج بالشباب العاطلين يعتمد بشكل أساسي علي دخل التهريب من خلال الأنفاق".
وقال المواطن محمد الشاعر وهو أحد الشباب العاملين في مجال التهريب عبر الأنفاق: "لا نستطيع التوقف عن عمليات التهريب، فهذا هو العمل الوحيد المتاح لدينا".
وقال المواطن عايد محمد الصياح وهو صانع أثاث في رفح: "الفلسطينيون على الجانب الآخر كانوا يريدون تناول الطعام، ونحن نريد أن نأكل كذلك، لهذا السبب لدينا الأنفاق".