فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

عباس: تنازلات "ضرورية" بشأن الحدود واللاجئين والقدس قد تقود إلى "صفقة".

 

المركز الفلسطيني للإعلام 27/4/2008م/ اعتبر رئيس السلطة محمود عباس، في تصريح نقلته عنه وكالة "رويترز"، أن تقديم تنازلات وصفها بـ "الضرورية"، فيما يتعلق بقضايا الحدود وعودة اللاجئين الفلسطينيين ومصير القدس، من شأنه أن يقود إلى اتفاق تسوية مع الكيان الصهيوني، أطلق عليه فيما بعد اسم "صفقة".

وقال عباس في ختام زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية: "هناك فجوات قائمة فيما يتعلق بقضايا جوهرية في المحادثات مثل اللاجئين والحدود ومصير القدس". لكنه أردف قائلاً: "لم نتوصل إلى اتفاق بشأن أي من هذه القضايا، لكنه من الممكن التوصل إلى اتفاق إذا قدّم الجانبان (الفلسطيني والصهيوني) التنازلات الضرورية وإذا تبنت إسرائيل موقفاً واقعياً"، على حد تعبيره.

وأوضح عباس أنه طلب من الرئيس الأمريكي جورج بوش أن يؤكد علناً مجدداً موقفه المؤيد لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما لم يفعله الأخير، مشيراً إلى "مخاوف من أن تعرض عليه إسرائيل أراضي أقل من التي احتلتها في حرب 1967".

وفي الوقت الذي أكد فيه رئيس السلطة في مقابلة أجرتها معه وكالة "أسوشييتد برس" أن محادثاته مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في واشنطن لم تتمخض عن أي تقدم في عملية التسوية، وبالرغم من شكوته من استمرار الاحتلال في الاستيطان؛ إلا أن عباس أكد على أنه سيواصل اجتماعاته مع رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت في مسعى للتوصل إلى "صفقة"، حسب قوله.

 

.