فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
تقرير: ارتفاع كبير في الاعتداءات العنصرية الصهيونية ضد عرب 48

الأحد 26 من ربيع الأول1430هـ 22-3-2009م
مفكرة الإسلام: أفاد تقرير أصدره مركز "مساواة" لحقوق العرب الذين يعيشون داخل الأراضي المحتلة سنة 48، أن الاعتداءات العنصرية التي تستهدف العرب شهدت ارتفاعًا كبيرًا منذ يناير الماضي.
وأكد التقرير مستندًا إلى استطلاعات رأي مختلفة أن "العنصرية السائدة بين اليهود حيال العرب في ارتفاع مستمر".
ورصدت المنظمة أكثر من 250 حادث اعتداء منذ يناير مقابل 166 حادثًا طوال عام 2008 .
وأشار التقرير أن "هذه الاعتداءات الجسدية والكلامية تضاعفت أساسًا في المدن المختلطة السكان من اليهود والعرب" وفق وكالة فرانس برس.
زيادة حوادث الاعتداء أثناء الانتخابات:
وتشير زيادة الحوداث أثناء الانتخابات أن هوى الناخب اليهودي مع الذي يحمل عداوة أكبر تجاه العرب والمسلمين.
وقال أحد ممثلي المنظمة: إن "هذه الزيادة في الحوادث التي تدل على عنصرية معادية للعرب مرتبطة على ما يبدو بحملة انتخابات فبراير التي عزف خلالها عدد من المرشحين على وتر معاداة العرب مقدمين بذلك تقريبًا الضوء الاخضر لهذه الاعتداءات".
وذكر أيضًا أن نائبًا من اليمين المتطرف طلب تصويره قبل انتخابه وهو يحمل بيديه ثعابين يفترض أنها ترمز للأعداء من عرب الداخل.
وأقرت عدة تقارير رسمية "إسرائيلية" وكذلك هيئات مثل المحكمة العليا بتعرض عرب 48 للتمييز اقتصاديًا واجتماعيًا. ويبلغ عدد عرب الذين يعيشون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948م، حوالي 1.2 مليون شخص أي تقريبًا خمس السكان.
شعارات عنصرية على قمصان الجنود الصهاينة:
من جانب آخر، قالت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية إن موضة عام 2009م في الكيان الصهيوني هي القمصان المرسوم عليها شعاراتٌ عنصريةٌ تدعو إلى قتل الفلسطينيين وتدمير كل ما يتعلَّق بهم وتخريبه.
وقالت الصحيفة الصهيونية في عددها الصادر يوم السبت: "إن هذه الموضة انتشرت بصورةٍ كبيرة داخل وحدات الجيش "الإسرائيلي"، وخاصة وحدة القناصة التي اتخذت قمصانًا مرسومًا عليها امرأة فلسطينية حامل تحمل في يدها بندقية، وهي في مرمى هدف القناص "الإسرائيلي"، ومكتوبًا تحت الصورة "بطلقة واحدة تقتل اثنين"".
وعلَّق المحلل النفسي الصهيوني "رون ليفي" على هذه الصورة بقوله: "إن الجنود "الإسرائيليين" يستخدمون هذه الصور لرفع الروح المعنوية المتدنية عندهم نتيجةً للإخفاقات المتتالية لجيشهم بعد حرب الأيام الستة عام 1967م".