فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

الاحتلال الصهيوني يفرض إغلاقًا شاملاً على الضفة الغربية.

 

الاثنين29 من رمضان 1429هـ 29-9-2008م

 

مفكرة الإسلام: أعلن الاحتلال الصهيوني إغلاقا تاما للضفة الغربية ابتداء من مساء أمس الأحد وحتى مساء الأربعاء بمناسبة ما يسمى "بالعام اليهودي الجديد".
وقال المتحدث باسم الاحتلال ـ وفقا لفرانس برس ـ: إن إغلاقا تاما لليهودية والسامرة (الضفة الغربية) بدأ منتصف ليل الأحد  على أن يرفع منتصف ليل الأربعاء نظرا إلى الوضع", على حد قوله.
ويفرض الإغلاق التام في كل مناسبة لليهود, وأضاف المتحدث: إن "الجيش الإسرائيلي يعتبر أن العام اليهودي الجديد يشكل لحظة بالغة الحساسية. لذلك سيرفع الجيش الإسرائيلي مستوى الاستنفار لتوفير أمن السكان مع المحافظة قدر المستطاع على الحياة اليومية للسكان الفلسطينيين", على حد زعمه.
ومنذ اندلاع الانتفاضة الثانية في سبتمبر 2000 تخضع الضفة الغربية لإغلاق يومي جزئي. ويسمح فقط لعدد محدود من الفلسطينيين يوميا بالذهاب إلى "إسرائيل".
قيود صهيونية
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن نظام الحواجز التي يقيمها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تطور إلى نظام متعدد الطبقات يعمل على تحويل الواقع الجغرافي فيهما إلى مناطق مجزأة على المدى البعيد.
وأكد مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في القدس، في تقرير له أنه "عند التفكير في سبعة أعوام من القيود، الحالة التي كانت تعتبر رداً "إسرائيلياً عسكرياً قصير المدي على الهجمات والاشتباكات، تطورت الآن إلى نظام متعدد الطبقات من الحواجز والقيود يعمل على تجزئة مناطق الضفة الغربية".
وأضاف التقرير: إن ذلك يؤثر على حرية الحركة للفلسطينيين ويعيق تنقلهم واقتصادهم، وتابع التقرير: "يعمل هذا النظام على تحويل الواقع الجغرافي للضفة والقدس نحو تجزئة مناطقية على المدى البعيد".

.