فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

منعتها إسرائيل من الدخول.. لجنة أممية تحذر من تدهور سريع للوضع في غزة.

 

الثلاثاء27 من جمادى الثانية1429هـ 1-7-2008م

 

مفكرة الإسلام: حذرت لجنة تابعة للأمم المتحدة, من تدهور سريع بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية؛ نتيجة الوضع الاقتصادي المزري واستمرار بناء المغتصبات والجدار العازل.

وقال رئيس لجنة تقصي الحقائق براساد كارياواسام في مؤتمر صحافي في العاصمة عمان اليوم الثلاثاء: "الوضع في غزة مثير للقلق ويتدهور بشكل سريع, وليس هناك أي تحسن في الضفة الغربية".

وقد منعت "إسرائيل" اللجنة التابعة للأمم المتحدة من دخول الأراضي الفلسطينية لتقصي الحقائق عن وضع الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

 وأضاف كارياواسام ـ وهو الممثل الدائم لسريلانكا لدى الأمم المتحدة في نيويورك لدى انتهاء زيارة اللجنة للمملكة الأردنية: "الإغلاق وحصار غزة يؤثران في كل حق من حقوق الإنسان للسكان هناك, والوضع في الضفة الغربية ليس بأفضل".

اختناق الاقتصاد ونقص المياه:

كما انتقدت اللجنة المعنية بالتحقيق في الممارسات "الإسرائيلية" التي تمس حقوق الشعب الفلسطيني والمكونة من ثلاثة أعضاء ـ اختناق الاقتصاد في غزة والضفة الغربية بسبب العوائق التي تضعها "إسرائيل" وتحد من حركة الناس والبضائع؛ ما يزيد اعتمادهم على المعونات الإنسانية.

وقد وزعت اللجنة بيانًا على الصحافيين الذي كانوا بالمؤتمر, أكدت فيه استماعها ـ أثناء زيارتها للأردن ومصر ـ لروايات شهود من غزة والضفة الغربية والقدس حول "العراقيل الخطيرة" التي تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المياه, وعدم المساواة في الحصول على إمدادات المياه, وأثر استمرار بناء المغتصبات والجدار العازل, وتدهور الظروف الصحية للفلسطينيين خاصة الأطفال.

وقال البيان: إن الشهود تحدثوا أيضًا عن اقتلاع "إسرائيل" لأكثر من 20 ألف شجرة بين أغسطس 2007 ويونيو 2008 وإعادة زراعتها في مستوطنات أو في إسرائيل؛ وذلك "في محاولة لتدمير صلة الفلسطينيين بأرضهم", إضافة إلى انتهاكات لحقوق أكثر من 10 آلاف معتقل فلسطيني منهم نساء وأطفال.

وأضاف البيان أن "مثل هذه السياسات والممارسات التي تمس الشعب الفلسطيني تعد تهديدًا خطيرًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, ويجب وقفها فورًا.

 

.