فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مصادر دبلوماسية عربية تتهم دحلان بالوقوف خلف أحداث غزة.
مصادر دبلوماسية عربية تتهم دحلان بالوقوف خلف أحداث غزة
الاثنين3 من شعبان1429هـ 4-8-2008م
مفكرة الإسلام: اتهمت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة، محمد دحلان قائد ما يُعرف باسم التيار الانقلابي في "فتح" بالوقوف خلف أحداث غزة الأخيرة منذ تفجيرات الشاطئ وصولاً إلى معركة حي الشجاعية، التي أدّت إلى فرار محسوبين على هذا التيار إلى الجانب الصهيوني.
ونقل الكاتب والإعلامي المصري المتخصص بالشؤون الفلسطينية إبراهيم الدراوي، معلومات عن ما وصفها بمصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى في القاهرة، أنها تتهم محمد دحلان، بأنه كان يدير المعركة التي جرت بين أجهزة الأمن الغزية والمتحصنين في المربع الأمني التابع لعائلة حلس شرقي غزة.
يُشار إلى أنّ وثائق ومعلومات نشرتها مجلة "فانيتي فير" الأمريكية في وقت سابق من العام الجاري، تحدثت عن أنّ الإدارة الأمريكية نسّقت خطة لسيطرة مجموعات من مسلحي "فتح" يقودها محمد دحلان على قطاع غزة، وخصصت لها أموالاً طائلة وتجهيزات وفيرة، وضمنت لها تدريبات وتحركات لوجستية على المستوى الإقليمي.
وحسب المصادر الدبلوماسية ؛ فإنّ المعركة كان يديرها عن بعد محمد دحلان، "لمصلحة إسرائيل"، وأنه كان يتنقل بين القاهرة والأردن والضفة الغربية لإدارة هذا الصراع، "في وقت لا تريد فيه "إسرائيل" أن تخرق التهدئة بشكل مباشر فعمدت إلى إثارة هذا الصراع لإفشال جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية التي باشرت القاهرة إليها هذه الأيام"، كما نقل الدراوي عن تلك المصادر.
وتوقع الدراوي أن تثير هذه المعلومات، عن تورّط محمد دحلان في أحداث غزة وحي الشجاعية، "استياءً مصرياً، وأن يصبح دحلان شخصاً غير مرغوب فيه في القاهرة" كما قال.
الجماهير الفلسطينية تخرج دعماً لحكومة هنية:
وعلى صعيد متصل, أعلن أشرف أبودية الناطق باسم العمل الجماهيري في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الجماهير الفلسطينية ستخرج اليوم الاثنين مبايعة وتأيداً للحكومة برئاسة إسماعيل هنية وإجراءاتها في ملاحقة "المفسدين والعابثين بأمن شعبنا ومقدراته".
وأشار أبودية إلى أن الجماهير الفلسطينية "تؤكد من جديد على أنها ستبقى جنباً إلى جنب مع حكومتها الشرعية من أجل القضاء على فلول التيار الخياني المتبقي في القطاع وفرض سيادة القانون".
وأضاف وفقاً لما أورده المركز الفلسطيني للإعلام أن المسيرات ستخرج بعد صلاة المغرب مباشرة من محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) انطلاقاً من ميدان العودة حيث ستنتهي المسيرة بكلمة لحركة "حماس".