فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

إسرائيل تهدد بهدم 60 ألف منزل لفلسطينيي الخط الأخضر

التاريخ: 9/1/1432 الموافق 16-12-2010

 

كشفت وزارة الداخلية الإسرائيلية أن هناك أكثر من 60 ألف منزل داخل الخط الأخضر أقامها المواطنون الفلسطينيون من دون ترخيص، وأنها بصدد تنظيم الوضع وهدم الجزء الأكبر منها.

وكانت الجرافات الإسرائيلية معززة بقوات من الشرطة والوحدات الخاصة هدمت منزلاً في مدينة اللد، بعد إخلاء سبعة منازل من سكانها لاستكمال هدمها بذريعة البناء غير المرخص.

وطالب أصحاب المنازل بتأجيل الهدم إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت ذلك وادعت أنها كانت قد أجّرت هذه الأرض للعائلة منذ 60 سنة، وأن عقد الإيجار قد انتهى ما يَتطلب إخلاءها.

وفي سياق آخر، أكد مسؤول القدس في حركة التحرير الفلسطينية "فتح" حاتم عبدالقادر أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لأخطار حقيقية بسبب استمرار الحفريات التي تنفذها إسرائيل أسفله منذ وقت طويل.

وقال عبدالقادر في تصريحات صحافية: "إن انهيارات عدة وقعت حديثاً أسفل المسجد الأقصى"، محذراً من "أن هناك بالفعل مخاطر حقيقية باتت تهدد محيط هذا المسجد وأسفله بسبب الحفريات".

وذكر "أن انهيار الأشجار في ساحات المسجد وكذلك تصدع بعض جدرانه الخارجية بات يشكل ظاهرة خلال الفترة الاخيرة والتي طالت كذلك سور مدينة القدس خاصة من الجهتين الغربية والجنوبية".

وبحسب عبدالقادر فقد انهارت بعض الأشجار المعمرة وتم التأكد أن سبب ذلك هو انخفاض منسوب التربة في هذه الساحات أسفلها، وهو ما أدى الى سقوطها ويعني أن هناك عمليات تفريغ للتربة أسفل المسجد الأقصى.

ونبّه الى "أن عملية التفريغ هذه باتت تشكل خطراً على المسجد بسبب ما يجرى اسفله"، معرباً في ذات الوقت عن الخشية من تجمع مياه الأمطار بشكل كبير أسفل القواعد الإنشائية له الأمر سيضاعف حجم المخاطر.

وقال "إن هزة أرضية طبيعية أو اصطناعية كذلك يمكن ان تشكل خطراً فعلياً على المسجد وما نخشاه أن تنفذ بالفعل هزة اصطناعية تستهدفه مما سيؤدي الى انهياره".

وأعاد عبدالقادر التذكير بما أعلنه أحد قادة الشرطة الإسرائيلية في القدس قبل أيام "من امكانية انهيار المصلى المرواني القريب من المسجد الأقصى والذي قال إن حصوله هو قضية وقت فقط".

وحذر العقيد حن ليفي، وهو قائد لواء القدس، قبل أيام في تصريحات صحافية من "ان كارثة متوقعة قد تقع في الحرم القدسي الشريف بما في ذلك انهيار المصلى المرواني" والذي سربت إسرائيل حديثاً أنباء قالت فيها إنها طلبت من الاوقاف الاسلامية عدم الصلاة فيه.

وأكد ليفي "ان انهياراً كهذا سيقع والسؤال الوحيد هو متى سيحدث ذلك؟ وكم سيكون عدد القتلى والجرحى؟"، مضيفاً "أننا نحتفظ بطواقم طوارئ في كل مرة تجري فيه صلاة هناك وليست الشرطة فقط هي التي تعلن حالة استنفار بل وطواقم من قيادة الجبهة الداخلية لديها معدات جاهزة".

وأكدت جهات فلسطينية عدة في مدينة القدس المحتلة ان بعضاً من الأشجار المعمرة والأرضيات في داخل باحات المسجد الاقصى انهارت بعد العاصفة الجوية العاتية التي ضربت المناطق الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة.

وأرجعت هذه الجهات ومن بينها خبراء في دائرة الأوقاف الإسلامية بالمدينة سبب هذه الانهيارات الى "تفريغ كميات كبيرة من الأتربة من أسفل ساحات المسجد الأقصى وهو الأمر الذي جعل من هذه الانهيارات امراً حتمياً".

 

المصدر: اليوم الإلكتروني

 

.