فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
قوات الاحتلال تنفذ أعمال توسع استيطانية في قلب الخليل.
المركز الفلسطيني للإعلام 9/7/2008م/ أفاد مصادر محلية وشهود عيان في البلدة القديمة من مدينة الخليل أن قوات الاحتلال الصهيونية، شرعت مؤخراً في أعمال بناء وتوسع استيطاني في البؤرة الاستيطانية المسماة "بيت رومينو"، المقامة في مدرسة أسامة ابن المنقذ الأساسية القريبة من الحرم الإبراهيمي الشريف.
وشاهد مواطنون رافعات وآليات ونش تنقل مواد بناء وحركة غريبة للمستوطنين الصهاينة وجيش الاحتلال في المنطقة، وجاءت أعمال البناء بموافقة من وزير الحرب الصهيوني، الذي سبق وأصدر قراراً مماثلاً يسمح بالبناء في حي تل الرميدة الفلسطيني.
وأدانت لجنة اعمار الخليل في بيان لها، تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه اليوم الثلاثاء (8/7)، قرار الوزير الصهيوني ايهود باراك باستكمال البناء في المدرسة المذكورة، في قلب البلدة القديمة من الخليل، موضحة أنها أرسلت رسالة أدانه وتوضيح إلى توني بلير مبعوث الشرق الأوسط والمجتمع الدولي، أوضحت خلالها خطورة البناء في المدرسة، وتأثير القرار على السكان الفلسطينيين .
وتعيش مدينة الخليل هجمة شرسة من قبل المستوطنين الصهاينة وقوات الاحتلال على حد سواء، ما يجعل حياة المواطنين وإقامتهم مهددة، ويجعل مستقبل المدينة كلها في خطر التهويد.
وقد أقيمت البؤرة الصهيونية في المدرسة الفلسطينية عام 1980، وتحولت إلى معهد ديني صهيوني ومرتعاً للمتطرفين والقتلة الصهاينة.
من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال ومنذ ثلاثة أيام فرض إجراءاتها المشددة على مدينة الخليل، وأقامت العديد من الحواجز على كافة مداخلها، وشنت حملة تدقيق وفحص لهويات المواطنين واصطفت طوابير السيارات على المداخل.
فقد أقيمت الحواجز على مداخل المدينة الشمالية في منطقة النبي يونس في حلحول وعلى جسور حلول وبيت كاحل والفوار خراس، وأخضعت المواطنين للتفتيش دون مبرر.
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمة وتفتيش لعشرات المنازل، واختطفت عدداً من المواطنين عرف منهم محمد موسى عطا الله (26 عاماً)، بعد توقيفه على الحاجز الصهيوني عند مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.