فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
ليفني تكشف للمرة الأولى عن طبيعة عملها في الموساد.
الأربعاء 27 من رجب1429هـ 30-7-2008م
مفكرة الإسلام: أقرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني المرشحة لخلافة ايهود أولمرت في رئاسة الوزراء، علنا أمس بأنها كانت تعمل في صفوف جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (موساد).
وقالت في حديث إذاعي نقلته الحياة اللندنية:"خدمت أربع سنوات في الموساد, وتابعت دورات تدريبية وتوليت مهمات في الخارج".
ورداً على سؤال لاستيضاح المهمات التي قامت بها، رفضت ليفني إعطاء أي تفاصيل، واكتفت بالقول: "غادرت الموساد عندما تزوجت لأنني لم أعد أستطيع أن أعيش هذا النمط من الحياة".
وتحدثت وسائل الأعلام الإسرائيلية والأجنبية في الماضي عن أن ليفني عملت في جهاز الاستخبارات بين 1980 و1984 لكنها لم تؤكد هذه المعلومات من قبل.
وقالت صحيفة صنداي تايمز: إن ليفني كانت تعمل بالموساد عندما كانت تدير الاستخبارات الصهيونية عمليات اغتيال لمسئولين بمنظمة التحرير الفلسطينية في بعض العواصم الأوروبية.
ونقلت الصحيفة عن زملاء سابقين لليفني تورطها بشكل غير مباشر في حادث اغتيال مأمون مريش أحد كبار مسئولي منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1983م؛ حيث أطلقت فرقة اغتيالات تابعة للموساد ـ تتكون من شخصين يقودان دراجة بخارية ـ النار عليه وهو في سيارته فأردته قتيلاً, مشيرة إلى ضلوعها بشكل غير مباشر في العملية, ما أبقى دورها طي الكتمان.
وتشير الصحيفة إلى أنها التحقت بالموساد بعد تركها الخدمة العسكرية وهي في رتبة ملازم أول, مشيرة إلى أنها ظلت تتنقل عبر أوروبا من مقرها في باريس لملاحقة وقتل من وصفتهم الصحيفة "بالإرهابيين العرب".
ودخلت ليفني (49 عاما) الساحة السياسية في العام 1999، كنائبة الكنيست, وهي في طليعة المرشحين في الانتخابات الداخلية لحزب كديما الذي يتزعمه أولمرت.
ويفترض أن تجرى هذه الانتخابات قبل 23 سبتمبر, ولم يعلن اولمرت ما إذا كان سيترشح مجددا.
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أخيراً أنها لا تزال تتقدم على المرشحين الآخرين لخلافة اولمرت داخل كديما، لكن الفارق تقلص كثيرا مع وزير النقل شاوول موفاز منافسها الرئيسي.