فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
32 حالة وفاة خلال شهر مايو بسبب الحصار المفروض على غزة.
الاثنين28 من جمادى الأولى 1429هـ 2-6-2008م
مفكرة الإسلام: أدى الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال الصهيوني إلى وفاة ما معدّله مريض فلسطيني واحد كل يوم، لا سيما خلال الشهر الماضي.
وقالت إحصائية أعدتها "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة": إن اثنين وثلاثين مريضاً فلسطينياً، ثلثهم تقريباً من الأطفال والرضّع، توفوا الشهر الماضي جراء نفاد الدواء ومنعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج جراء الحصار الصهيوني المفروض.
وأكدت الإحصائية أن عدد ضحايا الحصار من المرضى خلال شهر مايو يمثّل ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الضحايا بالمقارنة مع شهر أبريل والذي توفى فيه عشرون مريضاً فلسطينياً، أي بزيادة اثنا عشر حالة وفاة.
وأشارت إلى أنه منذ بداية تشديد حلقات الحصار في منتصف يونيو الماضي، ارتفع عدد ضحايا الحصار إلى مائة وواحد وسبعين مريضاً، من أصل ألف وخمسمائة مريض على الأقل يعانون من ظروف صحية صعبة للغاية, طبقا للمركز الفلسطيني للإعلام.
العدد مرشح للزيادة
وحذرت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار" من أن خطر الموت يتهدد قائمة كبيرة من المرضى الفلسطينيين من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة، بسبب عدم تلقيهم العلاج وعدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج نتيجة الحصار الصهيوني المشدد.
ويؤدي استمرار منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة والسماح بإدخال بكميات لا تكفي إلا لأيام معدودة وعلى فترات متقطعة وطويلة، إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وهو ما يهدد بوقف تغذية المستشفيات بالطاقة اللازمة لتشغيل الأجهزة الطبية، ما قد يعني حالات وفاة جماعية للمرضى في أقسام العناية المركّزة ولأولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي وغسيل الكلى.