فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

في آخر حوار له قبل استشهاده: القيادي نزار ريان يكشف الوجه الآخر لغزة

 

 

التاريخ: 5/1/1430 الموافق 02-01-2009

 

في تصريح لزميل الدراسة الجامعية، أخي الحبيب الدكتور نزار ريان، أحد القيادات العلمية الشرعية في حماس، من غزة، حول آخر مستجدات وتطورات الوضع الميداني في أرض العزة، أفادني مشكورا:

ـ السماء تقصف الحمم، والبحرية ترسل اللهب، ومع ذلك فالنفسية هادئة، لدرجة أننا أفتينا بأن لا تصلى صلاة الخوف.

ـ هناك نوع من الثبات العجيب الذي لا يعرفه كثير من الناس.

ـ ويكمل: هذا مع أنَّ أوزان القنابل الساقطة علينا، تتراوح من 300 كغم إلى 1000 كغم، والصوت المصاحب لها كبير جداً، ومخيف جداً. لقد تأقلمنا مع ذلك .

ـ الحياة تمشي بشكل قد أقول إنه طبيعي بنسبة 15% إلى 20%.

ـ الصلاة تعقد في المساجد، والصفوف تنتظم بنسبة 85% .

ـ صواريخنا من تصنيعنا، والمستوردة طورناها، وقد وصلت إلى 56 كم في عمق العدو.

ـ وعدد صواريخنا يصل إلى 60 أو 70 يومياً.

ـ ومعركتنا هذه يقودها العلماء، وهم والقيادات ليسوا بعيدين عن الناس.

ـ كل مجموعاتنا لم يستطع العدو أن يقصف أياً منها، رغم أنَّ السماء ملبدة بطائرات ف 16.

ـ كل القيادات بخير والحمد لله. (انتهى).

العصر: نشرنا تصريح الشيخ نزار ريان، أحد أبرز القيادات العلمية في حركة حماس، خص به مجلة العصر أمس، على وعد منه بمقابلة مطولة، وهو حي يرزق، لنُفجع بخبر استشهاده اليوم، إنا لله وإنا إليه راجعون، والله نسأل أن يتقبله من الشهداء والصالحين.

المصدر: مجلة العصر

 

.