فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مشاركة عربية في الذكرى الستينية لتأسيس الكيان الصهيوني.
الثلاثاء1 من جمادى الأولى 1429هـ 6-5-2008م
مفكرة الإسلام: أعلنت اللجنة اليهودية الأمريكية (إيباك) عن مشاركة عرب، بينهم مصريون وتونسيون وأردنيون وموريتانيون، في احتفالاتها بالذكرى الستين لاغتصاب فلسطين، تحت ستار المشاركة في المؤتمر السنوي لها والذي عقد في الفترة بين 29 أبريل إلى 3 مايو.
وصدم النبأ الشارع الموريتاني الذي أجمعت أطيافه السياسية موالية ومعارضة مؤخرًا على المطالبة بقطع العلاقات المشينة مع الكيان الصهيوني، بمشاركة نائب رئيس مجلس الشيوخ (الغرفة العليا في البرلمان) الموريتاني محمد الحسن ولد الحاج.
وقال محمد غلام، الأمين العام للرباط الموريتاني لمقاومة الاختراق الصهيوني – بحسب صحيفة الخليج -: إن هذه الزيارة إن صحت فستكون وصمة عار وطعنة في ظهر الشعب الموريتاني وموقفه المشرف الرافض للتطبيع.
الكيان يكثف محاولاته لاستقدام مهاجرين جدد:
وعلى صعيد أخر وصل 400 مهاجر يهودي جديد من 32 بلدًا مختلفًا أمس إلى فلسطين المحتلة، في إطار الاحتفالات بالذكرى الستين لقيام الكيان.
وكان في استقبال المهاجرين وزير "الاندماج" ياكوف إيديري ورئيس الوكالة اليهودية زئيف بيلسكي.
وجرى احتفال في مطار بن جوريون في تل أبيب إثر وصول الطائرات من موسكو وباريس.
وسيقيم المهاجرون في خمسين مستعمرة، بحسب الأرقام التي أدلت بها الوكالة اليهودية المكلفة شئون الهجرة.
وتقول المتحدثة باسم وزارة الهجرة "الاسرائيلية" ميتال نوي: إن عدد الأشخاص الذين يغادرون "إسرائيل" الآن يقترب من عدد المهاجرين إليها. وأضافت: أن الوزارة تسعى حاليًا إلى اجتذاب فئات جديدة لمواجهة تراجع أعداد المهاجرين.
وترفع أحدث الحملات الرامية إلى اجتذاب "الاسرائيليين" في الخارج والمهاجرين السابقين الذين غادروا للعودة شعار: "عائدون إلى الوطن للاحتفال بعيد ميلاد "إسرائيل" الستين".
هذا, ويتم إغراء "الاسرائيليين" في الخارج والمهاجرين السابقين بالعودة بحوافز شتى مثل عروض عمل وبرامج تأمين صحي خاصة، وتعد وزارة الهجرة الأطباء اليهود بمكافأة قدرها 60 ألف دولار للهجرة إلى "إسرائيل" في الذكرى الستين للنكبة.
تراجع تدفق المهاجرين على الكيان:
وبدأ تدفق المهاجرين على "إسرائيل" الذي كان ثابتًا فيما مضى يتراجع بعد 60 عامًا على اغتصابها فلسطين، ففي عام
وانخفضت أعداد المهاجرين أكثر من ذلك العام الحالي، فلم يصل سوى 3424 مهاجرًا فقط خلال الربع الأول لتنخفض بذلك مستويات الهجرة إلى معدلاتها قبل انهيار الاتحاد السوفييتي في التسعينات من القرن الماضي. حيث أدت نهاية الكتلة الشيوعية إلى تدفق ما يقرب من مليون شخص على "إسرائيل" كان معظمهم من الاتحاد السوفييتي السابق.
وتشير تقديرات وزارة الهجرة إلى أن نحو 700 ألف "إسرائيلي" يقيمون في الخارج حاليًا، من بينهم حوالي 450 ألفًا في الولايات المتحدة.
وتضرب الهجرة اليهودية على وتر حساس في "إسرائيل" لما لها من أهمية سياسية ومعنوية، وتسمى الهجرة إلى "إسرائيل" في العبرية بـ"عاليا" (الصعود).