فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
منظمة أصدقاء الإنسان تطالب المجلس العسكري الأعلى والحكومة المصرية بفك الحصار عن قطاع غزة
منذ (60) شهراً يتعرضون لحصار غير مبرر..
التاريخ: 13/3/1432 الموافق 17-02-2011
طالبت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية السلطات المصرية، بفك الحصار عن قطاع غزة والسماح بالحركة الطبيعية على معبر رفح الحدودي وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين وتمكينهم من العودة إلى بلدهم.
وقالت المنظمة: إن سكان قطاع غزة يتعرضون منذ ستين (60) شهراً لحصار غير مبرر، ولا يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وأن الألاف من البيوت والمؤسسات التعليمية والصحية وغيرها، مدمرة بشكل كلي أو جزئي، وهي بحاجة لإدخال مواد البناء والحديد لترميمها أو إعادة بنائها، وينبغي على السلطات المصرية أخذ الحاجات الطبيعية والإنسانية لسكان القطاع بعين الإعتبار".
وفي موضوع متصل حثت "أصدقاء الإنسان" السلطات المصرية، إلى إخلاء سبيل المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية، والذين أُحتجزوا تعسفاً منذ فترات طويلة، وتمكينهم من العودة إلى بلدهم. وقالت: إن "تقارير عن تعذيب ستة من السجناء الفلسطينيين في سجن العقرب في مدينة حلوان، قد أثارت قلقها الشديد على حياتهم، وهم: عبد الله أبو ريا، رمزي الراعي، محمد السيد، محمد الشاعر، نضال حمادة وبسام قورة، خاصة أن السجناء أبو ريا والراعي والسيد في وضع صحي حرج، ويرفض مسؤولوا السجن نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات".
وعبرت المجموعة الحقوقية في رسالتها إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وحكومة تصريف الأعمال، عن ثقتها في إرادة الشعب المصري، ورغبته الفورية في إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، وتابعت: "وكذلك فك الحصار الظالم الذي ساهم به النظام المصري السابق، الذي كان يحاول اختلاق الذرائع والتبرير لموقفه اللإنساني، الذي يقضي بإغلاق معبر رفح وعدم تمكين السكان من السفر والبضائع التجارية من المرور من وإلى قطاع غزة بشكل طبيعي، وكذلك منع إيصال الكثير من المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من الشعب المصري والشعوب الأخرى إلى مستحقيها هناك".
وأكدت أصدقاء الإنسان الدولية، على أن القيود الخطيرة المفروضة على دخول وخروج الأفراد والبضائع من قطاع غزة تعد خرقاً لمبادئ القانون الإنساني الذي يحظر العقاب الجماعي.
المصدر: القدس