فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

نائب فلسطيني: الحفريات بدأت تمس أساسات الأقصى وتصل إلى كافة أروقته.

 

الجمعة 14 من شعبان1429هـ 15-8-2008م

 

مفكرة الإسلام: أماط  النائب أحمد أبو حلبية، رئيس لجنة القدس بالإنابة في المجلس التشريعي الفلسطيني اللثام عن حقيقة أن الحفريات الصهيونية بدأت تمس أساسات المسجد الأقصى المبارك، وتصل إلى كافة أروقته.

 وقال أبو حلبية: "لقد تم اكتشاف نفق تحت المسجد المرواني يصل إلى 800 متر، كما تم رصد مجموعة كبيرة من التشققات والانهيارات في جدران وأرضية المسجد، وخاصة السور الجنوبي للمسجد".

 وأضاف النائب الفلسطيني الذي يترأس فرع مؤسسة القدس الدولية في قطاع غزة: "يصل طول التشقق الواحد متر ونصف المتر بالإضافة إلى وجود تشققات في المنازل المجاورة للمسجد".

 وأردف أبو حليبة: "الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وساحاته تشكل خطرًا على المسجد، وهناك الاقتحامات شبه يومية من اليهود والقيادات السياسية والعسكرية وتدنيس ساحات المسجد يجري بشكل مستمر".

وقال في حديث نشرته صحيفة "فلسطين": "يتم منع الأهالي من الصلاة بالمسجد، بالإضافة إلى تحديد سن معينة للرجال والنساء لدخول المدينة، ومنع حراس المسجد من أخذ دورهم في الحراسة واعتقال عدد منهم والاعتداء عليهم".

الهدف تدمير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم:

وأضاف: "الهدف الاستراتيجي من الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك هو تدمير المسجد وإقامة الهيكل المزعوم، من خلال الخطوات المتسارعة والمتتالية لتهويد هذه المدينة وطرد أهلها، ومصادرة آلاف الدونمات للاستيطان".

وأوضح أبو حلبية أن الإحصائيات تؤكد أن عدد الدونمات التي صودرت من العام 1967 حتى الآن أكثر من 50 ألف دونم، سواء لإقامة المغتصبات أو لتكملة بنائها.

وأردف رئيس فرع مؤسسة القدس الدولية في قطاع غزة: "الهدف من الهدم والتهويد وطرد الأهالي، هو طمس المعالم الإسلامية وتغيير أسماء هذه المعالم من عربية إلى يهودية فلقد تمت مصادرة 13 معلمًا إسلاميًا وتسميتها بمسميات يهودية".

 وشدد أحمد أبو حلبية على أن الخطر على الأهالي يتمثل في مصادرة وسحب هويات المقدسيين بحجج واهية، حيث إنه تمت مصادرة ما يقارب من 35 ألف هوية من مدينة القدس وترحيلهم خارج المدينة، وهدم قرابة 50 ألف منزل بحجج أنها غير مرخصة.

 وفي النهاية طالب المجتمع العربي والإسلامي بتحمل مسئولياته في حماية الاقصى والمقدسات وحماية الهوية العربية الإسلامية في المدينة قبل ضياع الفرصة الأخيرة.

 

.