فلسطين التاريخ / تهويد وتزوير وإجرام

فتاوى شيطانية ... وأفواه حاخامية

 

 

فتاوى شيطانية.. وأفواه حاخامية

عيسى القدومي

 

 

كل مسلم على وجه الأرض تناله حصة من أذى اليهود ومعتقداتهم وسياساتهم وفتاوى حاخاماتهم؛ حتى من شكك فيما جاء في (بروتوكولات حكماء صهيون) - حينما ترجمت إلى العربية – وبعد أن رأى المجازر اليهودية  الصهيونية والاعتداءات اليومية على المقدسات والأرض والإنسان في فلسطين، عاد واعترف بأنه ولو لم يكن صحيحاً ما ورد عن البروتوكولات فإن تجارب اليوم تثبت صدقها وحقيقتها؛ بل إن الفتاوى الحاخامية فاقت ما جاء في «البروتوكولات» فحشاً وسوءاً وحقداً وإجراماً ومكراً.

ولهذا فالذي يبحث في الشخصية اليهودية وتعقيداتها ودوافعها دون أن يدرس قوة الشر الكامنة في التلمود فكأنه لم يعرف ولن يعرف (دليل الشخصية اليهودية)!! ولكي تعرف اليهود لا بد أن تعرف ماذا يقرؤون وماذا يدرسون؟ وما حواه تلموذهم، لتتكشف حقيقة غرائز اليهود ومكونات الشخصية اليهودية وسمات هذه الشخصية.

فاليهود يتلقون من التلمود والتوراة الروح العدوانية التي تدعوهم لارتكاب المجازر البشعة بحق الفلسطينيين وتدعو حاخاماتهم إلى إصدار مثل هذه الفتاوى الإرهابية، كذلك العقلية الصهيونية تقوم على عقيدة شعب الله المختار – افتراءً على الله – تلك العقيدة التي تعزز الحقد على الآخرين واعتبار كل من سواهم نعاجًا وعبيدًا لليهود بناءً على نصوص توراتية على لسان الرب والرب منها براء.

والثقافة التوراتية العنصرية وعقيدة شعب الله المختار مترسخة في العقلية الصهيونية وتدرس في المدارس الدينية الصهيونية من خلال الحاخامات الصهاينة  والأحبار اليهود ثم تأتي تطبيقاتها من خلال الجنود الصهاينة والمؤسسة العسكرية الصهيونية(1).

بلا شك أن التوراة المحرفة والتلمود بين أيدي الحاخامات الصهاينة هي مصدر تلك الفتاوى، وللتدليل على ذلك فلنقرأ الفتاوى الشيطانية(2) التي خرجت من أفواه حاخامات يهود خلال بضعة شهور مضت، وسأنتقي بعضا منها التي نشر أغلبها خلال شهر سبتمبر وأكتوبر 2010م :

ممارسة الفاحشة للمصلحة :

أباح حاخام للنساء اليهوديات ممارسة الرذيلة مع العدو من أجل الحصول على معلومات استخباراتية مهمة لأمن الكيان الصهيوني (3)، ووثقت تلك الفتوى في دراسة أكاديمية كتبها الحاخام (آري شفات) الخبير في الشريعة اليهودية أنه يسمح بممارسة الجنس مع «إرهابيين» من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم. ونُشرت الدراسة التي حملت عنوان «الجنس غير المشروع في سبيل الأمن القومي» في مجلة ينشرها معهد للدراسات الدينية في كتلة (غوش عتصيون) الاستيطانية قرب القدس.

واستندت الدراسة، حسبما أوردت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، إلى قصص من التوراة تحدثت عن نساء أغوين مقاتلين من الأعداء من أجل الحصول على معلومات قيمة. لكن الدراسة رأت أنه «من الأفضل إعطاء هذه المهمات لنساء فاسقات»!! وفي الحالات التي يمكن أن تضطر فيها المرأة إلى الزواج بأحد الأعداء من أجل الحصول على ثقته، يقترح شفات أن تطلّق زوجها الحقيقي أولاً.

ويبدو أن الدراسة موجهة إلى وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) وتعد خروجًا عن المنع الديني التقليدي للخداع أو ممارسة الجنس من دون زواج. ومعروف بشكل واسع أن جهاز الموساد الصهيوني يعتمد بشكل أساس على الإسقاط الأخلاقي (الجنس) لإسقاط عملائه وتجنيدهم من خلال علاقات غير شرعية يتم تصويرها والتهديد بفضحه مقابل التعامل.

 

إباحة السرقة والتسميم:

في كل عام وفي موسم قطف الزيتون ينشط المغتصبون اليهود في تدمير المحاصيل وسرقتها(4)، وتُنشر الفتاوى الحاخامية التي تدعو المغتصبين الذين يسكنون المستوطنات في الضفة الغربية والقريبة من القرى والأراضي الزراعية لنهب المحاصيل الزراعية وحرقها وتسميم الآبار.

ومسلسل تلك الفتاوى يتكرر في كل عام زاعمين أن الأرض التي يزرعها الفلسطينيون تابعة لليهود(5)، ولفتت صحيفة (معاريف) الصهيونية إلى أن حاخامات صهاينة أصدروا فتاوى تبيح تسميم المواشي والدواب وأبار المياه التي يملكها المزراعون الفلسطينيون في البلدات والقرى المجاورة للمستوطنات إضافة إلى فتوى تجيز نهب محاصيل الزيتون.

وكان الحاخام إلياهو وهو أحد أبرز كبار حاخامات اليهود أيضا قد شرع للمغتصبين سرقة الزيتون الفلسطيني قائلا: «إنه يمكن جني المحصول وقطف الزيتون وسرقته من مزارع الفلسطينيين؛ لأنهم يزرعون في أرضنا» (6).

والمستوطنون ينفذون هذه الفتاوى بحذافيرها، وكان إجمالي ما دمرته قوات الاحتلال والمغتصبون من أشجار الزيتون خلال الخمس سنوات مضت  حوالي 173 ألف شجرة، فضلاً عن410 آلاف من أشجار الحمضيات.

وقد استنكرت وزارة الزراعة الفلسطينية تلك الفتاوى وما نتج عنها من ممارسات عملية من المغتصبين اليهود ، ودعت في بيانها الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة والمؤسسات الدولية المعنية، ومنظمات حقوق الإنسان إلى التنبه إلى خطورة هذه الفتاوى العنصرية وإلى التدخل الفوري لحماية المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم.

 

نقاء العقل اليهودي !!

واستمراراً لفتاوى الحاخامات اليهود التحريضية ضد المسلمين، أصدر حاخام صهيوني فتوى تحرم على الطالب اليهودي الدراسة مع غير اليهود، مسلمين كانوا أم نصارى، داخل المؤسسات الأكاديمية والجامعات، بزعم ضرورة الحفاظ على نقاء العقل اليهودي !!

وهذا ما نشرته صحيفة معاريف العبرية أن الحاخام (زيلمان ميلمد) أصدر تلك الفتوى العنصرية بعد أن توجه له طالب في المرحلة الجامعية بسؤال: هل مسموح له أن يدرس بمؤسسة أكاديمية بها مسلمون؟ وأجاب (ميلمد)  في نص فتواه : « إذا أدرك اليهودي بأنه قد يتأثر بمن حوله من غير اليهود، فلا يجب أن يدرس معهم، لكي يحافظ على نقاء عقله، لكن إذا ما وجد في نفسه عكس ذلك فليس هناك مانع من أن يدرس معهم» (7). كما حرّم الحاخام المتطرف إمكانية أن يتدارس الطالب اليهودي وسط مجموعة من غير اليهود،؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها على حد زعمه (8).

 

شرب الخمر مع غير اليهود :

من بين فتاوى الحاخام (زيلمان ميلمد) التي وصفتها حتى صحيفة معاريف بـ(المتخلفة) فتوى تحرم على اليهودي شرب الخمر وسط جماعة من غير اليهود، خشية حدوث تقارب جنسي، يؤدي في نهاية المطاف للزواج المختلط، وذلك على الرغم من تحريم الخمر أساساً فى الشريعة اليهودية.

 

تأجير المنازل للعرب:

أصدر ما يسمى (الحاخام الأكبر) في صفد فتوى تحرم على اليهود بالمدينة بيع أو تأجير أي عقار للطلبة العرب الذين يدرسون في كلية صفد في المناطق التي احتلها اليهود في 1948م، حيث ينتقل بعض الطلبة ليسكنوا قرب جامعاتهم (9).

وعقب تلك الفتوى هاجم عدد من اليهود مساكن الطلبة العرب، ودارت مواجهات بين العشرات من الطلاب الفلسطينيين ومجموعة من اليهود، وحضرت قوة من الشرطة اليهودية التي وقفت إلى جانب اليهود كعادتها.

 

الحل السحري لإفساد المسلمين !!

أكد الحاخام اليهودي (مردخاي فرومار) للمستمعين في أحد المعابد اليهودية أنه يمتلك حلاً سحريًا للصراع العربي الصهيوني، معتبرًا أن هذا الحل سيؤدي في حال تنفيذه إلى إنهاء الصراع الصهيوني مع الإسلام تمامًا. ولخص الحل بالآتي : "لا بد أن تبذل الدوائر الصهيونية في (إسرائيل) والعالم كله قصارى جهدها من أجل علمنة المجتمع الإسلامي كله بحيث يتم القضاء نهائيًا على كل أسس وتعاليم وتاريخ الإسلام، على أن يتم ذلك عن طريق نشر فنون الجنس والإباحية ونشر ثقافة الدعارة في أوساط المسلمين" (10).

وأضاف: "علينا استخدام الإنترنت استخداماً كبيراً من أجل ترويج الأفلام والفنون الجنسية التي تسيطر على حماس شباب المسلمين حتى يصبحوا أكثر اقترابًا من الغرب ويبتعدوا تمامًا عن ثقافتهم الإسلامية»، و«على إسرائيل أن تنسى تمامًا أية محاولة للتخلص من المسلمين عسكريًا فلن تبلغ ذلك أبدًا طالما تبقت بداخلهم أدنى علاقة بهويتهم الإسلامية.. ولكن (إسرائيل) تستطيع عقب علمنتهم التخلص منهم بسهولة منقطعة النظير هذا إذا احتاج الأمر لذلك، علينا فقط من اليوم دفع العاهرات إلى المجتمعات الإسلامية وعلينا أيضًا ترويج الأفلام ومواقع الإنترنت الجنسية"  !!

وختم حله السحري بقوله: «علينا شحذ حماسة المرأة المسلمة نحو تجميل نفسها وارتداء أقل الملابس حتى تكون أكثر فتنة للرجال.. وعلينا أن نضع في ذهن كل امرأة مسلمة أن إنجاب أكثر من طفل أو طفلين يذهب بجمالها.. وأن على المرأة المسلمة أن تعمل على الاهتمام بإظهار جمالها وليس ارتداء الحجاب الذي يغطي ذلك الجمال, ولنعمل على أن تسير كل امرأة مسلمة وهي عارية البطن».

 

جواز قتل غير اليهودي:

وقبل تلك الفتاوى وفي عام 2009 صدر كتاب من 230 صفحة تم توزيعه في أوساط اليمين المتطرف يشمل تعليمات تتعلق بالحالات التي يمكن فيها لليهودي قتل الأغيار (من غير اليهود).

والكتاب بعنوان: (شريعة الملك)، ومؤلفاه هما رئيس مدرسة دينيّة يهوديّة في مستوطنة (يتسهار يتسحاق شبيرا) وحاخام آخر من المدرسة يدعى (يوسي اليتسور)، ومدار الكتاب هو جواب لسؤال : في أي الحالات يمكن إيذاء غير اليهودي؟ وكان الجواب تصريحا بقتل (الأغيار) الذين يطالبون بأن تكون الأرض لهم، وأولئك الذين يُضعفون بكلامهم حقنا في ملكية الأرض، فإن مصيرهم الموت» (11)!!

ويعتمد المؤلفان في تشريعهما قتل الأغيار على مئات النصوص من التوراة ومقالات لحاخامات يهود من آباء الصهيونية الدينية القومية المتطرفة. ويؤكد المؤلفان أن قتل من يخالف (وصايا نوح السبع) من الأغيار مشروع، كذلك كل من يساعد على قتل يهود و«في كل حالة يشكل فيها وجود غير يهودي خطراً على إسرائيل». ويضيفان أن القتل في هذه الحالات لا يحتاج إلى إذن من الأمة (السلطة) وبإمكان الأفراد القيام به (12).

ويضيفان أن بقتل الأطفال الأغيار مسموح أيضاً «إذا تبيّن أنهم سيكبرون من أجل المس بنا»، كذلك «يسمح قتل أطفال زعيم شرير من أجل الضغط عليه ليكف عن أعمال الشر». ويعتبر المؤلفان «كل من يتبع للشعب العدو عدواً لأنه يساند القتلة». كما يجيزان في كتابهما الثأر والانتقام «والقيام أحياناً بأعمال فظيعة ضد الأشرار بهدف خلق ميزان رعب صحيح».

وضمن فصل (المساس المتعمد بالأبرياء) يمضي الحاخامان في استباحة الأطفال الأبرياء بالحكم بصلاحية المس بأولاد زعماء الأغيار لممارسة الضغوط عليهم.

واعتبر الحاخامان الفتاوى مفيدة وذات صلة بالواقع الراهن.، وفي دعوة غير مباشرة للمزيد من قتل الفلسطينيين يتابعان: «يكفي أن ننظر للإطلالة المهينة لزعماء إسرائيل حيال قضية الجندي الأسير جلعاد شاليط الذي يعاني الأسر جراء الامتناع عن عمليات هجومية بسيطة فيما يجلس رؤساء الأفاعي من الأعداء في غزة بين المدنيين ويسخرون منا ليل نهار».

وعلقت صحيفة «معاريف» العبرية (13) على الكتاب بأن أوساطاً يمينية معروفة أوصت بقراءة الكتاب الذي يتم توزيعه في المدارس الدينية وعبر شبكة الإنترنت، وتم بيع الكثير من النسخ في الذكرى السنوية لمقتل الحاخام المتطرف مئير كهانا، ورغم كل الانتقادات والدعوات للمقاضاة تتواصل عملية تسويق الكتاب .

ولا شك أن استمرار صدور مثل هذه الفتاوى الإرهابية يؤكد استمرار المجازر التي يرتكبها جنود الاحتلال، فهناك تبادل أدوار بين المؤسسة الدينية الصهيونية والمؤسسة العسكرية، بل هناك تجاوب واضح بين ما تصدره حاخامات الكيان الصهيوني وما تطبقه حكومة المحتل على الأرض.

وهكذا يبدو الأمر ليس غريبًا عندما نشاهد طفلاً رضيعًا مستهدفًا بقذيفة أضعاف وزنه، فهناك حاخامات قد غذاهم الشيطان فأباحوا دم هذا الرضيع قبل أن يخرج إلى هذه الدنيا!!

 

فتاوى خارج نطاق الإرهاب !!

اليهود الصهاينة هم خصم فريد في صفاته، مميز بسماته وأبعاد فكره، وهو ليس كأي خصم، واحتلاله ليس كأي احتلال عرفته أوطاننا عبر التاريخ، بل لم تعرف مثيله الأمم والشعوب التي عانت من الاحتلال. وتصريحات حاخامات اليهود تدلل على أن هناك قاسماً مشتركاً لأحبارهم  على اختلاف انتماءاتهم العرقية وفرقهم الكثيرة هو ذلك الكم من البذاءات والفتاوى والتحريض والتهجم ضد الإسلام والمسلمين. وصدق فيهم قوله تعالى : { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا * وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا...}.

 

سؤال : لماذا السكوت الواضح على هذه الفتاوى من قبل وسائل الإعلام الغربية؟! لعلها في دائرة  نشر السلم والسلام، ولكننا لا نعي معانيها ومقاصدها!!

 



1 - وحول هذا المعنى كتب " مارتن لوثر" زعيم الحركة البروتستانتية في ألمانيا في القرن السادس عشر ونشر بالألمانية ثم الإنجليزية بعنوان نفاق اليهود"( The Jews and their lies ). ونقله إلى العربية الأستاذ المؤرخ الباحث / عجاج نويهض ؛ وهو الذي نقل "بروتوكولات حكماء صهيون إلى العربية " ،  وقامت بطباعته دار الفكر في لبنان. جاء فيه :  بأنهم قد أرضعوا الكراهة من ثدي أمهاتهم ( نفاق اليهود ، ص 84 ) . وأضاف : " ونحن في نظرهم " غوييم" وثنيون ، ولسنا من طبقة البشر ورتبتنا عندهم رتبة الحشرات" نفاق اليهود ، ص 85 .

2 -  وصفهم ( مارتن لوثر ) وصفاً صريحاً حيث قال: " ولا نرى في الدنيا من يأتي بمثل هذا إلا الشيطان نفسه " ، نفاق اليهود ،ص 110 .

3 - أنظر : صحيفة يديعوت أحرونوت يوم الاثنين 4/10/2010م ، وصحيفة القبس الكويتية في 5/10/2010م ، ونشرت الدراسة والتي تضمنت الفتوى الشيطانية تحت عنوان "الجنس غير المشروع في سبيل الأمن القومي" في مجلة معهد للدراسات الدينية في مستوطنة غوش عتصيون الاستيطانية قرب القدس المحتلة . ونقل الخبر بعض وكالات الأنباء العربية والعالمية والكثير من المواقع الإخبارية . كموقع أخبار مصر  www.egynews.net .

 

4 - "صحيفة فلسطين ، 6/ 10/ 2009 "، وقد صرح أحد أصحاب المزارع الفلسطينية أن المغتصبين اليهود  يعتاشون من وراء هذا الموسم".

5 -  أنظر تقرير وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا) ، بعنوان ينطلقون من فتاوى حاخاماتهم المستوطنون يشنون حربًا على زيتون الضفة ، بتاريخ 23/9/2010م  ، وموقعهم في الشبكة العالمية ، www.safa.ps

6 -  وفي هذا البعد تحديدا تأخذ فتوى الحاخام الأكبر سابقا لديهم مردخاي إلياهو دلالتها في بعد السيطرة على الأرض حينما قال ليبرر سيطرة المغتصبين على زيتون فلسطين: "بلاد الأغيار وعمل الشعوب (القوميات) يورث"...! وقد شرع للمغتصبين سرقة الزيتون الفلسطيني قائلا: "إنه يمكن جني المحصول وقطف الزيتون وسرقته من مزارع الفلسطينيين، لأنهم يزرعون في أرضنا" عن لقاء له مع القناة التلفزيونية العاشرة 26/10/2002. وتناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية والخارجية . 

7 - وكالة هلا فلسطين الإعلامية الأحد 24 / 10 / 2010 م . www.hala.ps.  نشر الخبر بعنوان : "فتوى صهيونية تحظر على الطلاب اليهود الدراسة مع المسلمين" .  

8 - المصدر السابق نفسه .

9 - صحيفة القدس ، في 23/10/2010م ، نشر الخبر بعنوان :" احتجاجات في مدينة صفد ضد فتوى يهودية تحرَم تأجير منازل للعرب" .

 

10 - مجلة العالمية والتي تصدر عن الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية رمضان - 1427 هجرية ، أكتوبر 2006 م ، العدد (198) .

11 - صحيفة معاريف العبرية ، الاثنين 9/11/2009 م .

12 - المصدر السابق نفسه ، وشبكة الإعلام العربية  محيط في 9/11/2009م .

13 - صحيفة معاريف العبرية ، الاثنين 9/11/2009 م .

 

 

 

 

 

 

 

 

.