فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

خطيب الأقصى يستنكر المذابح ضد أطفال فلسطين.

 

الثلاثاء23 من ربيع الثاني1429هـ 29-4-2008م

 

مفكرة الإسلام: أدان الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى الأسير الجرائم الدموية التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأكد أنها مذابح لا يمكن أن يمحوها الوقت.

 ووفقًا لوكالة "معًا" قال الشيخ حسين: "إن سلطات الاحتلال تقوم بعمليات تدمير واسعة ومتواصلة في قطاع غزة ضد المواطنين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني".

وأضاف المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية: "سلطات الاحتلال وفي ظل استمرارها بارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني تنتهك جميع القوانين والأعراف الدولية".

واستنكر الشيخ أحمد حسين الصمت الدولي إزاء هذه المذابح لاسيما وأن سلطات الاحتلال لم تقف عند حد الحصار ومنع وصول الوقود والغذاء إلى الشعب الفلسطيني ولكنها تقوم بقتل المواطنين الأبرياء خاصة الأطفال والنساء منهم في بيوتهم، كما حدث في مجزرة بيت حانون.

وناشد خطيب المسجد الأقصى المجتمع الدولي ضرورة الإعلان عن مواقف واضحة وحاسمة تجاه هذه الجرائم.

إلى ذلك انتقد المفتي التسهيلات التي تقدمها سلطات الاحتلال للمغتصبين في جميع الأراضي الفلسطينية وقيامها بمنحهم أراضي وحمايتهم لإقامة بؤر سرطانية، مشيرًا إلى أن هذا السلوك ستكون له تداعيات خطيرة على مستقبل المنطقة.


حماس والجهاد تدينان نية السلطة في استئصال سلاح المقاومة:

وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، قد استنكرتا تصريحات رئيس الحكومة، سلام فياض، الذي توعد بمواصلة حربه المعلنة منذ عشرة أشهر ضد سلاح المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، بزعم تحقيق سيادة السلاح الشرعي ووحدانية القانون.

واستهجنت الحركتان استمرار هجوم قيادة السلطة الفلسطينية وحكومة فياض على سلاح المقاومة، مشددتين على أنه سلاح ضروري وحاجة فلسطينية ماسة في مواجهة الاحتلال في ظل المجازر الصهيونية المستمرة ولاستكمال عملية التحرير.

 وكان فياض قد أعلن في اجتماع لقيادات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في رام الله "أن سلاح المقاومة غير شرعي وسلاح السلطة هو السلاح الوحيد والشرعي"، مهددًا باعتقال وسحب سلاح المقاومة في الضفة لفرض الأمن والأمان وتحقيق وحدانية السلطة.

.