فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

خطة صهيونية لإنشاء مستوطنة جديدة بالضفة والاستيلاء على العقارات بالقدس.

 

الخميس21 من رجب1429هـ 24-7-2008م

 

مفكرة الإسلام: قال مسئولون حكوميون يوم الخميس إن وزارة الحرب "الإسرائيلية" عزمت على البدء في خطة كانت قد استبعدتها في وقت سابق لبناء "مستوطنة" جديدة على أراضي الضفة المحتلة.

وقال المسئولون إن لجنة بالوزارة أقرت بناء 20 وحدة سكنية في "ماسكيوت" وهي قاعدة عسكرية مهجورة في وادي الأردن لإيواء بعض الأسر التي أخرجت من قطاع غزة أثناء الانسحاب "الإسرائيلي" عام 2005 .


اتفاق بين وزارة الحرب وزعماء "المستوطنين"

وقال راديو الاحتلال إن إحياء خطة ماسكيوت يأتي في إطار اتفاق بين وزارة الحرب وزعماء "المستوطنين" وافق المستوطنون بموجبه على إخلاء مواقع استيطانية أقاموها دون موافقة الحكومة.

وقال دوبي تال رئيس المجلس المحلي "الإسرائيلي" بالمنطقة لراديو "إسرائيل" "20 وحدة في وادي الأردن عدد كبير إذ ليس هناك سوى ألف (منزل للإسرائيليين) في وادي الأردن كله."

اولمرت لم يتلق بعد أي طلب جديد

وردا على سؤال عن خطة ماسكيوت قال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء إن اولمرت لم يتلق بعد أي طلب جديد ببناء مساكن هناك.

ولا يمكن المضي قدما في هذا المشروع دون موافقة رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الحرب ايهود باراك.

وكان أولمرت قد استمر في السماح بالبناء داخل "مستوطنات" بالضفة الغربية تعتبرها "إسرائيل" جزءا من القدس وتقول أنها ستبقي عليها في أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه.

ومن ناحيتها اكتفت السلطة الفلسطينية بما جاء على لسان المفاوض الفلسطيني صائب عريقات "نحن ندين هذا القرار الإسرائيلي بأقوى عبارات ممكنة...هذا يقوضنا ويقتل ويدمر عملية السلام".

 

خطة استيطانية للاستيلاء على العقارات العربية في القدس

وعلى صعيد متصل, حذر جهات فلسطينية، من خطة أطلقتها جمعيات استيطانية صهيونية تهدف إلى السيطرة على أكبر قدر من العقارات والبيوت العربية في مدينة القدس المحتلة وضواحيها.

ووصف بيان صدر عن "الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات"، هذا النوع من الخطط الاستيطانية بأنه "يعد من الأنواع الخطيرة التي تسعى إلى اختراق وحدة الأحياء العربية بعد حصارها وعزلها بهدف تفتيت هذه الوحدة ونشر سرطان الاستيطان في أوساطها".

وأكد البيان الذي نقله المركز الفلسطيني للإعلام "أن الاستيلاء على العقارات العربية في القدس ليس جديداً، إلا أن هذه السياسة بدأت تنشط في المرحلة الأخيرة، وأخذت تتحول إلى مخططات ورؤى خطيرة تهدف إلى زعزعة بنية الأحياء العربية وتماسكها من جهة، وإشغال الفلسطينيين بالدفاع عن بيوتهم وعقاراتهم الموجودة بدلا من الاستمرار في التوسع العمراني لتلبية احتياجاتهم الطبيعية من جهة أخرى".

واعتبرت الجبهة أن هناك أدلة ومؤشرات عديدة كلها تؤكد وجود مخطط استيطاني كبير وخطير يستهدف العشرات من البيوت والمساكن العربية في المدينة".

.