فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال ينشر منظومات لإطلاق النار عن بُعد في "الكيبوتسات" المجاورة لغزة.
الاحتلال ينشر منظومات لإطلاق النار عن بُعد في "الكيبوتسات" المجاورة لغزة
الثلاثاء18 من ربيع الأول1429هـ 25-3-2008م
مفكرة الإسلام: نشرت قوات الاحتلال الصهيونية في "الكيبوتسات" المجاورة لقطاع غزة، منظوماتٍ لإطلاق النار من غرف تحكم عن بُعد؛ وذلك لمواجهة الأشخاص الذين يقتربون من السياج الحدودي لقطاع غزة.
والمنظومة الجديدة التي أُطلق عليها اسم (ترى - تطلق)، عبارة عن رشاشات تطلق النار تجاه المقاتلين الفلسطينيين الذين يقتربون من السياج الفاصل لقطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني إنه المنظومة الجديدة تم نشرها في مغتصبة "ناتيف هعتسراه" و"الكيبوتسات" المجاورة للقطاع؛ حيث يتم التحكم بها عن بُعد من قبل الجنود المتمركزين داخل غرف في القواعد العسكرية القريبة من السياج الفاصل.
ولجأت قوات الاحتلال إلى هذا الإجراء بعد تكرار حوادث تسلل المقاومين الفلسطينيين إلى المناطق الحدودية وزرع عبوات ناسفة لاستهداف جنود ومركبات الاحتلال.
وكانت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قد نجحت، قبل ثلاثة أسابيع، في تفجير جيب عسكري صهيوني وقتل جنديين "إسرائيليين" شرق موقع كيسوفيم العسكري الواقع شرقي مدينة خان يونس.
الكيبوتسات:
و"الكيوبتس" كلمة عبرية تعني "التجمُّع"، وتشير في الكتابات الصهيونية إلى مغتصبة تعاونية تضم جماعة من المستوطنين الصهاينة، يعيشون ويعملون سوياً، ويبلغ عددهم بين 450 و600 عضو، وقد يصل إلى ألف في بعض الأحيان.
ويُعدُّ "الكيبوتس" من أهم المؤسسات الاستيطانية التي يستند إليها الاحتلال الصهيوني في فلسطين. بل يُقال إن "الكيبوتس" هو أهم المؤسسات السياسية والاجتماعية على الإطلاق داخل الكيان الصهيوني.
و"الكيبوتس"، شأنه شأن أية مؤسسة استيطانية، مؤسسة عسكرية بالدرجة الأولى. ولذلك فإن موقع "الكيبوتس" يتم اختياره لاعتبارات عسكرية بالدرجة الأولى، ثم لاعتبارات زراعية بالدرجة الثانية. وتظهر طبيعة "الكيبوتس" العسكرية في أن أعضاءه لا يتدرّبون على الزراعة فحسب، وإنما على حمل السلاح أيضاً.