فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مفتي القدس يستنكر إقامة متحف على مقبرة إسلامية في القدس.
الخميس1 من ذو القعدة1429هـ 30-10-2008م
مفكرة الإسلام: أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، في بيان له اليوم الخميس، قرار المحكمة العليا "الإسرائيلية" القاضي بالمصادقة على قرار يسمح لمؤسسة أمريكية ببناء متحف على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة.
ووصف الشيخ "حسين" القرار بـ"الخطير؛ لأنه يمس الأماكن المقدسة الإسلامية التي لا يحق لأية جهة التدخل فيها؛ لأنها تخضع لاختصاص المسلمين وحدهم"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وبيّن أن مؤسسة "فيزنطال" الأمريكية، مدعومة من منظمات متطرفة يهودية، تنوي بناء متحف يدعى "متحف التسامح"، على مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس المحتلة؛ واعتبر أن هذا الإجراء "يأتي في سياق طمس المعالم الإسلامية والعربية في المدينة المقدسة؛ بهدف تهويدها؛ وهي بذلك تمس كرامة الأحياء والأموات دون أي رادع ديني أو أخلاقي أو قانوني".
إبقاء القدس تحت سيادة الاحتلال:
وأصبحت شعارات بقاء القدس تحت سيادة الاحتلال هي الشعارات الأساسية للمتنافسين على رئاسة بلدية القدس، وذلك في سعيهم لكسب أصوات الناخبين.
وقد تركز حديث المرشحين على إطلاق التصريحات بشأن التمسك بالقدس، والموجهة نحو الجمهور اليهودي القومي الذي يتوقع أن يحسم بأصواته انتخابات الرئاسة.
ونقل موقع "عرب 48" عن مرشح الرئاسة نير بركات قوله في مناظرة مع المرشح الثاني مئير باروش، يوم أمس الأربعاء: "الكارثة هي أن "الإسرائيليين" لا يشعرون أنهم مرتبطون بالقدس، وأجزاء واسعة من الجمهور لا تشعر بأي علاقة مع العاصمة"، على حد قوله.
ومن جهته امتدح باروش الرئيس الحالي أوري لوبليانسكي، وأضاف أنه في حال وصل إلى رئاسة البلدية فإنه سيعمل على إحداث تغييرات بعيدة المدى.
ولدى سؤاله عن باحة الحرم الشريف في القدس، قال: إنها يجب أن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية بدون تغيير الوضع".
وقد احتلت "إسرائيل" القدس بالكامل، وضمتها إلى حدودها المصطنعة في يونيو 1967، ومن ذلك العام ويترأس مجلسة بلديتها إسرائيليون.
وقاطع الفلسطينيون على مدى 41 عامًا من الاحتلال انتخابات بلدية القدس على أساس أنها تمثل السلطة المحتلة.