فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
مشروع لتهويد أسماء الأحياء الفلسطينية بالقدس المحتلة
الاثنين 30 مايو 2011
مفكرة الاسلام: لا تتوقف "إسرائيل" عن مخططها التهويدي لمدينة القدس المحتلة، وكان آخرها الاتجاه لتغيير أسماء الأحياء الفلسطينية إلى أسماء باللغة العبرية، كما تطالب عضو الكنيست تسيبي حوطوفيلي من حزب الليكود في مشروع قانون طرحته على جدول أعمال الكنيست.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاثنين إن عملية سن القانون ستبدأ اليوم لمناسبة احتفالات "إسرائيل" بالذكرى السنوية الـ44 لاحتلال القدس الشرقية، وأن القانون ينص على منع إطلاق أسماء غير عبرية على أحياء في القدس الشرقية والغربية على حد سواء.
وحظي مشروع القانون بتأييد عدد كبير من أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين. وينص المشروع على إطلاق اسم عبري على أي حي في القدس يسكن فيه يهود وبالإمكان إبقاء الاسم العربي لكن بعد إضافة الاسم العبري الجديد للحي، لكنه يلزم بلدية القدس والسلطات الإسرائيلية بعدم استخدام الأسماء العربية للأحياء الفلسطينية وتغيير اللافتات التي تشير إلى هذه الأحياء.
وسيتحول اسم حي راس العامود الذي يسكنه آلاف الفلسطينيين إلى (معاليه زيتيم) وهو اسم مستوطنة أقيمت في السنوات الأخيرة في قلب هذا الحي الفلسطيني ويسكنها عشرات المستوطنين، وفق ما أوردت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
ووفقا لمشروع القانون، فإن حي أبو ديس سيتحول إلى "كيدماة تسيون" والشيخ جراح إلى "شمعون هتسديق" وسلوان إلى "كفار هشيلواح".
وكانت "إسرائيل" قد غيرت في الماضي أسماء أحياء عربية في القدس الغربية والتي تم ترحيل سكانها عنها في العام 1948 مثل طالبية الذي أصبح اسمه "كوميميوت" والقطمون أصبح اسمه "غونين" ومصرارة "موريشت" ومأمن الله اصبح "غوشريم" وأبو طور أصبح "غفعات حنانيا" والمالحة أصبح "منحات".
وينص المشروع على توجيه تعليمات لوسائل الإعلام "الإسرائيلية" باستخدام الأسماء العبرية والامتناع عن استخدام الأسماء العربية.
قانون إسرائيلي لطمس اللغة العربية بالقدس
التاريخ: 27/6/1432 الموافق 31-05-2011
طرحت عضو الكنيست تسيبي حوطوفيلي من حزب الليكود مشروعَ قانونٍ يقضي بتغيير أسماء الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة إلى أسماء باللغة العبرية.
وقالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) اليوم الاثنين: إنَّ عملية سنّ القانون ستبدأ اليوم لمناسبة احتفالات إسرائيل بالذكرى السنوية الـ44" لاحتلال القدس الشرقية وأنّ القانون ينصّ على منع استخدام أسماء غير عبرية لأحياء في القدس الشرقية والغربية على حدٍّ سواء.
وأعلن عددٌ كبير من أعضاء الكنيست من أحزاب اليمين عن تأييدهم لمشروع القانون هذا، الذي ينصّ على إطلاق اسم عبري على أي حي في القدس يسكن فيه يهود وبالإمكان إبقاء الاسم العربي، لكن بعد إضافة الاسم العبري الجديد للحي.
لكن مشروع القانون يلزم بلدية القدس والسلطات الإسرائيلية بعدم استخدام الأسماء العربية للأحياء الفلسطينية وتغيير اللافتات التي تشير إلى هذه الأحياء.
كما ينص مشروع القانون على توجيه تعليمات لوسائل الإعلام الإسرائيلية باستخدام الأسماء العبرية والامتناع عن استخدام الأسماء العربية.
وسيتحول اسم حي راس العامود الذي يسكنه آلاف الفلسطينيين إلى (معاليه زيتيم) وهو اسم مستوطنة أقيمت في السنوات الأخيرة في قلب هذا الحي الفلسطيني ويسكنها عشرات المستوطنين.
ووفقًا لمشروع القانون، فإنّ حي أبو ديس سيتحول إلى "كيدماة تسيون" والشيخ جراح إلى "شمعون هتسديق" وسلوان إلى "كفار هشيلواح".
وكانت إسرائيل قد غيرت في الماضي أسماء أحياء عربية في القدس الغربية والتي تَمّ ترحيل سكانها عنها في العام 1948 مثل طالبية الذي أصبح اسمه "كوميميوت" والقطمون أصبح اسمه "غونين" ومصرارة "موريشت" ومأمن الله أصبح "غوشريم" وأبو طور أصبح "غفعات حنانيا" والمالحة أصبح "منحات".
المصدر: الإسلام اليوم