فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
خبير: الفلسطينيون في سجون الاحتلال رهائن
الاحد 07 نوفمبر 2010
مفكرة الاسلام: كشف خبير القانون الدولي المستشار حسن عمر عن أن قضية الفلسطينيين في سجون الاحتلال ليست قضية أسرى، وإنما هي قضية رهائن لدى دولة الاحتلال، وطالب بضرورة الإفراج عنهم من خلال تفعيل مبادئ القانون الدولي.
وقال عمر في حوارٍ نشرته "مجلة فلسطين المسلمة": "الفرق بين التوصيفين بناءً على أحكام اتفاقية جنيف الثالثة أن الأسير بموجب اتفاقية جنيف الثالثة هو من يقع في قبضة الخصم أثناء العمليات العسكرية ويخضع لأحكام الاتفاقية التي تنظم عملية الإفراج عنه بعد انتهاء العمليات العسكرية".
وأضاف: "أما الرهينة فهو كل شخص سواء كان مدنيًا أو عسكريًا يتم اختطافه أثناء العمليات العسكرية ويخضع لأحكام اتفاقية نيويورك الصادرة عام 1979 والتي تعتبر الخطف جريمة من جرائم الإرهاب الدولي ويتعين الإفراج عن الرهائن ومحاكمة الخاطفين".
وأشار عمر إلى ضرورة انتباه العرب إلى التعديلات التي أدخلت على اتفاقية الأسرى، وقال: "بناء على فهم هذا التعديل سيدركون تمامًا أن كل الفلسطينيين لدى سجون الاحتلال يخضعون لتوصيف قانوني واحد وهو أنهم رهائن مختطفون يتعين الإفراج الفوري عنهم".
وأضاف: "هذا المبدأ القانوني له سابقة في التاريخ القانوني الدولي، بناء على ما حدث مع دولة العراق حينما تم إجبارها على تسليم الأسرى الكويتيين لديها إلى دولة الكويت والإفراج الفوري عنهم بعد انتهاء أحداث حرب الخليج الثانية باعتبارهم رهائن".
ودعا الخبير القانوني العرب إلى إعادة إنتاج الموجود وتحريك القضية على النطاق الدولي والمؤسسات المعنية والاستشهاد بواقعة الإفراج عن الرهائن الكويتيين الذين احتجزهم العراق أثناء غزو الكويت.