أنشطة المركز / فعاليات
مركز بيت المقدس يختتم دورة في شرح الأحاديث الأربعين الفلسطينية بمسجد أسماء بنت أبي بكر
ضمن مشروع شرح الأحاديث الأربعين الفلسطينية في محافظات قطاع غزة
مركز بيت المقدس يختتم دورة في شرح الأحاديث الأربعين الفلسطينية بمسجد أسماء بنت أبي بكر
شمال مدينة غزة
مركز بيت المقدس- الدائرة الإعلامية
نظَّم مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية، بالتعاون مع جمعية دار الكتاب والسنة- فرع شمال غزة، في مسجد أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، مساء الجمعة الموافق 8 شعبان 1438هـ، احتفالًا تكريميًّا في إطار اختتام دورةٍ علميَّةٍ في شرح كتاب (الوافي في شرح الأحاديث الأربعين الفلسطينية)؛ لمؤلفه الأستاذ/ جهاد العايش –رئيس المركز-
وقد حضر الاحتفال التكريميَّ: الأستاذ/ طه أبو طه -المدير التنفيذي للمركز-، والأستاذ/ محمد الناجي –منسق العلاقات العامة والإعلام بالمركز، والأستاذ/ يحيى جمعة –محاضر الدورة-، والشيخ/ محمد زقوت –إمام المسجد وممثل جمعية دار الكتاب والسنة-، وجمعٌ من المتخرِّجين المحتفى بهم، وعموم المصلِّين.
وفي كلمة جمعية دار الكتاب والسنة التي ألقاها بالنِّيابة عنها الشيخ/ محمد زقوت توجَّه بالشكر لمركز بيت المقدس على اهتمامه بطرح وتدريس المواضيع التي تهمُّ المسلمين أجمعين.
واستشهد زقوت في كلمته ببعض الأحاديث التي وردت في كتاب الأربعين الفلسطينيَّة التي تُثبت بركة أرض فلسطين وقدسيَّتها، ومنزلتها.
ودعا زقوت الحاضرين للثبات على هذه الأرض، مبيِّنًا أنَّ ما يظهر فيها من فتنٍ وما يُصيب أهلها من شدائد ولأواء هو تمحيص وابتلاء، مُشدِّدًا على ضرورة التمسُّك بها.
من جانبه تحدث الأستاذ محمد الناجي في كلمة ألقاها نيابة عن المركز بغزة عن طبيعة هذه الدَّورة، ومحتوياتها؛ مُبيِّنًا أنَّ كتاب الأربعين الفلسطينية يتحدَّث عن فضائل بلاد الشام وفلسطين في السنَّة النبويَّة، والتي قام بجمعها الشيخ/ جهاد العايش.
كما توجَّه بالشكر لمحاضر الدورة، وأثنى على الشراكة بين المركز والجمعية في أعمال البر والخير، ومنها نشر الثقافة المقدسية وغرس العقيدة السليمة في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح الناجي أنَّ هذه الدورة من صميم عمل المركز، منوِّهًا إلى أنَّها تأتي في سياق تحقيق أهداف المركز المنشودة، والتي على رأسها تعزيز روح الولاء الشرعي للأرض المقدسة فلسطين.
بدوْره فقد ألقى محاضر الدورة الأستاذ يحيى جمعة كلمة توجيهيَّةً ونصائح في التعامل مع قضيَّة فلسطين؛ إذ دعا المسلمين لنصرة المسجد الأقصى ولو بالدُّعاء، موضحًا أن هذا بمقدور ومستطاع كلِّ مسلم أن يُخصِّص ولو دعوةً واحدةً في اليوم لنصرة المسجد الأقصى.
كما حثَّ أولياء الأمور كلٌّ في موقعه ومكانه أن يعمل على تعزيز الولاء للأرض المقدسة فلسطين؛ المدرس في مدرسته، والأب في منزله، والإعلامي في مؤسسته الإعلامية...
كما شدَّد على ضرورة تناول الخطباء والواعظين قضيَّة فلسطين في خطبهم ودروسهم، وضرورة تذكير الناس بها، مبيِّنًا أن هذا من أولى الأولويَّات في الوقت الحالي.