فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
معلمون يهود يكشفون عن تنامى العنصرية تجاه العرب
الاثنين 24 يناير 2011
مفكرة الاسلام: كشف مديرو ومدرسون إسرائيليون عن تنامى مظاهر العنصرية تجاه العرب بشكل بات فى حكم مستحيل مواجهته.
وقالت إحدى المدرسات التي تعمل في شمال إسرائيل لموقع "واى نت" الإسرائيلى إنها فوجئت عندما كتب أحد الطلاب على غلاف ورقة الامتحان في مادة "التربية المدنية": "الموت للعرب"، في حين قال مدرس آخر إن أحد الطلاب قال له: "أمنيتي أن أضرب رأس أحد العرب حتى الموت"، في حين قالت مدرسة تعمل في "تل أبيب" إن أحد الطلاب قال لها إن أمنيته أن يلتحق بشرطة "حرس الحدود"، لأنه يتم تفويضها بمواجهة العرب والتنكيل بهم. وقال مدرس آخر إنه لم يعد يفاجأ من قيام الطلاب بكتابة شعارات عنصرية على جدران المدارس وعلى مقاعدهم الدراسية، من قبيل: "العربي الطيب هو العربي الميت"، و"الموت للعرب"، وغيرها من الشعارات.
وقال رام كوهين، مدير كبرى المدارس الثانوية في مدينة تل أبيب "إن تقصير الشرطة والجهاز القضائي الإسرائيلي في محاسبة المستوطنين الذين يعتدون على القرويين الفلسطينيين دون أي مسوغ يغري الشبيبة اليهودية في إسرائيل ليس فقط بتبني مواقف عنصرية من العرب، بل تشجعهم على محاولة المس بهم".
ونقل الموقع عن مسؤول كبير في وزارة التعليم الإسرائيلية قوله إن "الوزارة على علم بتعاظم مظاهر العنصرية لدى الطلاب اليهود وكراهيتهم العمياء للعرب". واتهم المسؤول الساسة الإسرائيليين بتعزيز الظاهرة وتشجيعها.
روايات فى قتل المدنيين
وذكرت صحيفة القدس أن كتاب مؤخراً صدر فى إسرائيل ينقل روايات ضباط وجنود شاركوا في قتل المدنيين الفلسطينيين والتنكيل بهم دون أي مسوغ.
ونقل الكتاب الصادر عن منظمة "يكسرون الصمت" الإسرائيلية التي تعنى بالتحقيق في سلوك الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والذي يحمل اسم "جنود يكسرون الصمت" شهادات لـ180 ضابطا وجنديا إسرائيليا خدموا في الأراضي المحتلة، وتحدثوا عن مظاهر التنكيل والإجرام التي تعاملوا بها مع المدنيين الفلسطينيين بناء على تعليمات قيادتهم العسكرية.. ونقل الكتاب عن أحد الجنود قوله إن قادته كانوا يأمرون بإطلاق عشرات القنابل الصوتية في شوارع مدينة الخليل من أجل ترويع المدنيين الفلسطينيين وإدخال الرعب إلى قلوبهم.