فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار

إسرائيل تهدد بمهاجمة سفن كسر الحصار

الخميس13 من جمادى الثانية1431هـ 27-5-2010م

مفكرة الإسلام: قالت مصادر إسرائيلية، إن وحدات من البحرية والجيش الإسرائيلي، ستتخذ الاستعدادات اللازمة لمنع قافلة سفن دولية، تقودها منظمة إغاثة تركية، من الوصول إلى ساحل قطاع غزة المحاصر.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن "المستوى السياسي أصدر توجيهاته إلى الدوائر الأمنية وجيش الدفاع بمنع مرور قافلة السفن الدولية التي تحاول كسر الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة".

لكن الإذاعة أشارت إلى أنه "سيسمح بنقل حمولة السفن إلى القطاع عبر إسرائيل بعد تفتيشها أمنيا.. أما السفن نفسها فستوعز إليها قوات الأمن بالعودة إدراجها وإذا قاوم أفراد طاقمها قوات الأمن سيتم اعتقالهم".

وأكد الجيش الإسرائيلي عزمه على "إحباط المحاولة لكسر الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة،" مشيرا إلى انه "سيحذر السفن المشاركة في هذه الرحلة وسيدعوها إلى العودة أدراجها، وإذا تابعت طريقها فسيتم الاستيلاء عليها وإحضارها إلى ميناء اشدود".

ووفقا للإذاعة فقد "أجرت قوات سلاح البحرية تدريبات على الاستيلاء على هذه السفن واعتقال ركابها".

 رفض التهديدات:

وكان القائمون على أسطول الحرية قد رفضوا التهديدات الإسرائيلية، وأكدوا عزمهم مواصلة التقدم حتى الوصول إلى غزة.

وعقد المشاركون في الحملة التي تستهدف رفع الحصار المفروض على القطاع مؤتمرا صحفيا في مدينة أنطاليا التركية نقطة الانطلاق، مشيرين إلى أن التهديدات الإسرائيلية لن تثنيهم عن سيرهم.

ومن المتوقع أن تصل قافلة السفن الدولية، والتي تحمل نحو 10 آلاف طن من المعدات الطبية ومواد الإغاثة، إلى المياه الإسرائيلية يوم السبت، بعد أن تتجمع في قبرص يوم الخميس.

وكانت أربع سفن قد انطلقت أمس من الموانئ اليونانية حاملة أكثر من 120 متضامنا يونانيا وأجنبيا، بينهم صحفيون ودبلوماسيون سابقون وأطباء ونواب أوروبيون، إضافة إلى تقنيين ومهندسين.

ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بأخرى قادمة من تركيا وكذا بسفينة "راشيل كوري" التي انطلقت من إيرلندا منذ أيام، وكلها في إطار ما يعرف بأسطول الحرية الذي يسعى للدخول إلى قطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.

ويحمل الأسطول 750 متضامنا من أكثر من 60 دولة، بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، كما تحمل سفنه أكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء، إضافة إلى مائة منزل جاهز لمساعدة آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، فضلا عن خمسمائة عربة كهربائية للمعاقين.

 

.