فلسطين التاريخ / منتقى الأخبار
الاحتلال يواصل اعتداءاته ويقرر هدم قرية فلسطينية بالضفة.
الأربعاء 24 من ربيع الثاني1429هـ 30-4-2008م
مفكرة الإسلام: قررت سلطات الاحتلال الصهيوني هدم معظم منازل قرية العقبة جنوب الضفة الغربية، وسيشمل الهدم مسجدًا وروضة أطفال.
وصرح مسئولون بالقرية بأن قضاة المحكمة العليا الصهيونية يرغبون في تنفيذ قرارات وتعليمات الجيش على أكمل وجه، وأن التماسات السكان لم تجدِ نفعًا.
وقال سامي صادق، رئيس مجلس القرية: إن القرار الذي اتخذته المحكمة هو عسكري بحت ولا يمت للإنسانية بصلة، ولا يسمح إلا ببقاء 5 عائلات من أصل 300 مواطن.
ولفت إلى امتناع الاحتلال عن منح أية تراخيص للمواطنين من أجل البناء، مضيفًا أنها "مصممة على تنفيذ مخططها القديم لشطب العقبة وتشريد سكانها حيث أصدرت قبل سنة خارطة جديدة سيعاد بموجبها تشكيل وجه القرية من جديد بقرار عسكري دوافعه واضحة لأنه يعني في النهاية حذف 80% منها".
وأكد أن "ذرائع سلطات الاحتلال تصطنعها من أجل فرض حالة من اليأس لدى المواطنين وإجبارهم على الرحيل بشكل طوعي للتخلص من الواقع الذي يعيشونه في ظل ما تقوم به إسرائيل من تضييق وضغط على السكان", وفقا للجزيرة نت.
مسح القرية:
وأوضح المسئول الفلسطيني أنه بعد دراسة الخارطة والتدقيق في معطياتها فإن الاحتلال يستعد بشكل رسمي لمسح العقبة من الوجود بحيث لا يتبقى -إذا نفذت الخطة- سوى ستة منازل وفق الحدود المفترضة الجديدة للقرية كما تبين الخارطة، إلى جانب تدمير كل مكونات البنية التحتية للقرية من شبكة الهواتف والكهرباء وشبكات المياه وغيرها.
ونظرًا لوقوع القرية وسط تجمع لعشرات المعسكرات الصهيونية فإنها تتعرض اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق المزارعين.
وكالعادة ادعت سلطات الاحتلال أن وجود البيوت في منطقة عسكرية تنشط فيها عمليات التدريب، إلى جانب بناء البيوت بدون ترخيص هو سبب الهدم.
يشار إلى القرية موجودة في تلك المنطقة قبل بناء هذه المعسكرات التي أنشأت منذ عشر سنوات فقط.